#قـبـل_72_ساعة
4 ديال الحيوط ضاربين لهم السيما عالياجور ضايرين عليها كايبانو بحالا هما براسهم تلاشاو وسط هوّة ماعارفها فين غاتسالي ... كان الميتاغ ” الانفرادي “ رحمة ربي على هاد القبر .. صپاص فيه ديال القوادس البلديين والفصالة مفصلة بفصالة مطمورة مضويااها بولة ديال النيلو فالسقف ومسيجها ݣرياج ديال الحديد .. التقبة الوحيدة لي كانت فيها هي ديك الباب ديال الحديد التقيلة فاش كاتتحل كاتسمع صرير كايكزز السنان خاصهم يدهنو ليه الزيت .. الهوا تقيل متقلاه ريحة الرطوبة كايوححل لك النفس كي وححلها لݣاع لي دازو من هاد القنت مخليين غير انفاسهم القديمة مخلطة بريحة الموت والغمولية مشكلين ميلونج سام كايسري فعروق الأسيرة بحالا ريسپيرات شي حاجة كتر من الهوا ... ريسپيرات الخوف ، الفناء ، والموت براسو ورجليه
- فركينة من داك البيـيْت كانت جالسة و عينيها محلولين على وسوعيتهم ... ياابسين بحال شي حد شهد على كتر من داكشي لي تقدر الروح ديالو تهزو ... طالقة رجليها على الݣص وفحجرها موسدة جيفة
كانت كسدة ولدها مسجى ، صغير ، هزيل وبرودة الموت غْزات كل شبر فيه يامات الله هادو ... الصقيل تقييل فهاد الكوان .. قطعووها وعزلوها على البشري بحالا هاد الزنزانة ولٌات جزيرة معزولة كايكونطروليها الحماق مجاورينها مع أسيرة بحالها فارقهم غير الحيط
دازو جوج سيمانات وهي على هاد الحال ... جوج سيمانات كل نهار كايجيبو لها فيه ولدها مكونجولي يخليوه معاها ساعتين و يوليو يديوه ... الدود غادي جاي فيه وريحة الجييفة كاااتخنق ولكن هي ماحاساش بيها
وشوش ليها صوت داخلي ماكايزݣلش الهدف متسلل لودنيها بحال شي لفعى زحّافة هاكات ليها الدماغ ... كانت عارفة هدا ماشي صوتها و إنما حاجة خرا .. حاجة أعمق وأكثر خبث
” فيك الجوع... ماتفكريش بزاف داك لي قدامك كاان ولدك ولكن دابا مات والميتين ماكايحسوش “
” ولدك روحو مامرتاحاش عاوني روحو ترتاح “
حسات بالحريق فمعدتها و مصارنها كايغرغرو ويتلواو كايتوسلو ليها .. بحالا شي حاجة فأغوارها باغا تتحرر ، شياطة المبادئ لي بقاو ليها ولي هزاتهم معاها حياتها كااملة تلاشاو ففراغ فداك الكاشُّو
شداتها التبوريشة فيدها وهي كاتمدها لكسدة ولدها او بالأحرى داكشي لي بقا من كسدتو ... كان لحمو باارد وزرق منفووخ .. مدة هادي باش طلق واحد الما خاانز جمع عليهم الدبان هي وياه .. الدود دااير فيه حاالة عيات ماتجري عليه فهاد الأيام لي دازو ولكن مابغاوش يبعدو من ولدها...
رجفو شفايفها وهي حاسة بالتقية ولكن الحريق فكرشها والمنظر لي كاتشوف كيفاش الدود مابغاش يبعد من ولدها غلب على أي حاجة خرا
” حتى حد ماغايعرف ... حتى حد ماغايحكم عليك حيت هداك هو السبيل الوحيد لي عندك ياش تعيشي “ تعاود الصوت فعقلها
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE
Hành động[ الـتـكـمـلـة ] هو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل...