‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★238

308 14 1
                                    

❥ /فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ/❥. 

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً  ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

طاح كلامو على مسامعها كيف الماء بارد ، ما كنتش متيقة انه ناداها هكاك واهم انه وقف فوجه باه على قبلها هي..

عياذ كان كيشوف فآدم بنضرات احتقار قبل ما ينطق بغضب :" ناسيي مخك معامن راك كتهدر ، ضربني نتا كاع زيد ملي ولا قد سطل قد القب وهاد مك لي ضربتك النفس عليها بين ليلة ونهار ، ندير فيها ما بغيت نقطعها تا طرافف بقى ما خلق القندوح لي يجي يحاسبني عليها (دفعو من صدرو ) لا نتا لا عشرة من گرانك كتفهم "

نهى كلامو بتحدي قبل ما يرمق آدم باستنكار داير جهة ميرفت شادها من يدها جارها قبل ما يضرب فآدم متخطيه ساحبها موراه ولكن بمجرد ما زاد خطوتين حس بشي حاجة مانعاه يزيد ..

مع تلفت يشوف شنو كاين تا كيبان ليه آدم شادة ميرفت من ذراعها آخر ، كانت بين نارين احدهم حبيب وآخر فلذة كبدها .. هزت عيونها الباكية فعياذ كترجاه بنضراتها انه ينهي هاد الحرب الا انه كان متجبر اناني ..

نضراته كانو كيجبروها على اختيار وانها تلفت يد ولدها فطريقه ، كان كيعيد الكرة مرة اخرى مجبرها انها تخلى على كلشيي فسبيله هو ، بلعت ريقها ملفتة لجهةً آدم ..

شافت فكاع البلايص من غير عينيه كانت متحاشية النضره له خجلا واستحياء في حين هو كان كيلاحق عيونها باغيها تشوف فيه ، بقد ما كان مبتغاه عينيها  غفل على الكدماتً لي كانو مستوطنين  خدها وشفايفها لي كانو كينزفو ..

ولكن غفلته لم تدم طويلا وسرعان ما طاحو عينيه على ملامحها المشوهة، وسع عينيه فيها قبل يتسارع تنفسه ويتجمع الدم في وجهه غضبا مما لمح ..

ندفع بقوة صاروخية جهة باه وهو كيصرخ بكل قوته:" ضربتيها ، كتمد يدك على ميي".

كلشي وقع في لمح البصر ، ميرفت وهدى كانو دارين جهدهم كله في انه يبعدو من على باه ، كان كيصرخ فوجهه وهو منهال عليه كوحش كاسرر كل مبتغاه ينقض على فريسته ..

وخلال فقدان آدم لنفسه فنوبة غضب عياذ فالطرف اخر كان في منهى بالبرود وكل ما يحرك فيه سوا مقلتيه ، ميرفت كانت شادة ذراغ آدم ويدها على ظهره كتمسح له محاولة تهدنه وتكسر ابليسه ..

ميرفت(برجو) :" عفاك اولدي غير شوفي فيا راه مضربنيشش، مضربنيش يهدك الله اولدي ، حبسس على قبلي".

فلتنحني لقلبي تذللا  [ تتمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن