فلتنحني لقلبي تذللا [ تتمة ]

‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★208

❥ ／فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ／❥. 

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً  ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

سكنت بين يديه وهي كتشوف جلادها مستعد يجلد اي شخص مسها بسوء ، مكانتش فاهمة نوعية الحب لي كيكنه لها او حتى شنو كتعنيي له وكيفاشش كيشوفها ..

دوزت طرف لسانها على شفايفها وهي كتنطق بهدوء بالشي لي تطرح فبالها بدون ما تفكرر ..

هدى:" كعما جوبتيني على سؤالي ".

آدم ضيق عينيه بعدم فهم على اي سؤال كتقصد واشمن اجابة كتقلب عليها ،هدى بمجرد ما لاحظت تسائل على ملامحه وهي تنطق مبينة ما عنات بكلامها ..

هدى:" واش أنا خايبة آدم ؟، هاد الكلمة سمعتها من عند ناس بزافف  (بتسمت) سمعتها من صحابي من الاساتذة من ماما من انس من خوتي ، اي حاجة كتوقع ليا وكنتسول علاش واقع ليا هاكا كيقولو كتستاهلي حيث نتي خايبة ".

سكتت كتشوف فيه كيفاش كيحرك نضره على ملامحها بحواجب معقودة قبل ما يقرب جهتها شاد ذقنها بصباعه ناطق بنبرة شغوفة كان اول مرة تسمعه ملهم بالكلام وعانيه بمعنى كلمة..

آدم :" خايبة ؟ نتي خايبة لكلشيي وزوينة غير ليا انا ، وهذي اكثر حاجة باغيها ، تبقاي خايبة فكاع العيون وتا واحد ما يقدر يشوفك على حقيقتك الزوينة  كما كنشوف  انا  و .."

سكت بدون ما يكمل كلامه مخليها تعقد حواجبها باستغراب ..

هدى:" نتا و من ؟."

آدم دور وجهه كيشوف حوله وهو كينطق بهدوء :" باك ، (رجع بنضره لعندها) غير هو لي عارف اش والد ، ( قرب بوجهه لعندها) قادر قال غيبغيك واخا العالم كله يكرهك  ، دابا تزادك  واحد اخور معاه ..الا العالم عطاك بالظهر ".

شد يدها فاتحها حاط صباعو على كفها متحسسه باناملها وهو كينطق بثقة :"  مغاديش ندورو لك ، غنهزو ونحطو ليك فكف يدك ..ماشي مرتي لي يتعطاها بالظهر ".

رتجفو  شفايفها بسبب الدموع لي غرق عيونها ،كانت مخربقة ما بين مرارة الخدلان وطمأنينة السند والظهر  ، بقا متأملها بخشوع حاضي الدمعة متحرر من بين جفونها وقبل ما تنسلّ على خدها مسحها بصباعو كأنه ناهي كربتها قبل حتى ما تبدا ..

قرب براسو باش يقبلها وهو يتراجع في اخر اللحظة لي سرعان ما شد ليها فيديها وهو نايض وموقفها معاه وبدا كيحيد فسبرديلتو من رجليه  وكينصل تشيرت ديالو  تحت انظارها المستغربة ..