فلتنحني لقلبي تذللا [ تتمة ]

‎‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★209

❥ ／فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ／❥.

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

طرف بعينيه قبل ما يبتسم بطريقة باردة وهو كيباعد بين شفايفو باش ينطق ..

آدم :" راجلها هاذا اسي قادر ، ماشي هدى ".

ساد صمت قليل من طرف قادر لي سرعان ما كسرو ناطق :" بخير اولدي ، الواليد والواليدة والوليدات مزيان؟."

آدم :" حمدلله كلشي بخير نتا مزيان ".

قادر:" نحمدو الله ونشكروه كلشي بخير ".

آدم بتسم :" مزيان داكشي لي بغينا ".

قادر :" بارك الله فيك اولدي ،فين هدى صونيت كنت باغي ندوي معاها ".

آدم تلفتت جهة هدى لي كانت ناعسة على كرشها وشعرها الاسود متناثر حولها :" اه هدى ! ، راها ناعسة عيانة شوية ..ملي تفيق غادي نقول ليها راك سولتي فيها ".

قادر (بقلق) :" شنو عندها يكما مريضة بزافف".

آدم دار بخطاويه لعندها واقف كيشوف فيها :" لا ماشي شي حاجة كبيرة ، غير عيا عادي ، ما ديرش فبالك اسي قادر ، عاد مبقاش بزاف وتشوفها ملي نتلقاو فالفيرما ان شاء الله ..ووصل للمدام ديالك اننا كنتسناو مجيتها خصوصا هدى ..".

قادر:" ان شاء الله اولدي ، نتلقاو تما باذن الله يلاه نخليك وسلم على هدى وملي تولي مزيان قولها تصوني ليا ".

آدم :" مبلغ ،الله معاك ".

قطع الابيل لايح تليفون من يدو فوق الفراش ، ونزل مقرب لعندها ملي تسلل لمسامعها صوت انينها الخافت..مد يدو كيباعد خصل شعرها من على ملامحها ..

تحسس خدودها واستقام باش يبعد قبل وما يدير اي خطوة حس بها شدت ليه يدو لي على وجهها ، تلفت لها كيشوفها حالة عينيها .. طرف ليها بعينيه ونزل لعندها كيبوس فجناب شفايفها في حين هي دورت يديها على عنقه جارها لعندها كثر وهي كتهمسس له فوذنه ..

هدى:" شكراا ، حيث مضريتهيش ".

نهات كلامها فاكة عناقها حاطة عينيها فدياله ،كان كيشوفها بكل تفحص كان عارف انها عنات بشكرها معاملته لباها اللبقة الشي لي بين انها سمعت حديثهم ..

قرصها من نيفها وهو كينطق بهدوء:" كنتي باغا تهدري معاه ؟".

حركت له راسها بموافقة وفي نفس اللحظة لمعو عينيها بالدموع ، ادم كان عارف انها مغاديش تقدر تهدر معاه بدون ما تأثر وتفكر ما طرا ليها ولكن مع ذالك كان باغي يخليها على خاطرها ..