‏‎‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★218

573 22 24
                                    

❥ /فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ/❥. 

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً  ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

فـي بلاصـة اخـرى..

كانت باركة حاطة راسها فحجر مكة كتذرف فالدموع بحرقة في حين مكة كتمسح على شعرها ،كانت كتحس بالعافية فقلبها محملة الذنب لراسها لو ما هي ما كانش غادي يخرج وما كانش غادي يوقع له داكشيي كله ..

هي لي سيفطاتو بالموت لرجليه وذنبو الوحيد انه كيبغيها ،ما كانتش متخايلة انه يمكن شي نهار يمشيي ويخليها بهاد الطريقة وتكون هي سبابو  ..

رتعش حلقها وهي كتنطق بنبرة باكية :" كون غير يرجع  والله مانبقى نخسر فخاطرو ، وما نشكك فحبو ..غير يرجع(هزت راسها فمكة ) غيرجع اخالتي ياك  ".

مكة نزلت عينيها كتشوف فيها بملامح جامدة قبل ما تبتسم :" غيرجع راه ولد مكة هذاك ، داك الولد مكتاب ليه يعيشش فهاد الدنيا تا حاجة مغادي تقدر تخطف عمره من غير لي خلقه ، من نهار تنفخ في كرشي وهو شاد بيديه وبرجليه فالدنيا ، ملي حملت به كان محمد غبر ولعب ليا شيطان براسي انه يكون زاد شاف حياتو (شافت فيها) راك عارفة الرجال ما فيهم ثيقة ،قلت لاش غنبقى مربوطة به وهو مجلي فشي قنت عايش حياتو  وانا نتقل بالولاد .. شربت كاع العشوب كاع الدويات باش نطيحو نقزت وشطحت بيه كاع ما يجيك على بالك درتو باش نطيحو ولكن هو حلف لا طلق مني ..وملي ولدتو حمدت الله انه شد فيا ومطلقش كما طلقت منه انا ..عليها ..مكخافش عليه ..حارقني قلبي عليه ولكن مهنية من جيهتو ".

سلمى شدت ليها فيدها :" يعني غادي يكون بخيرر ،نتي ماماه يعني حاسة بيه غيكون مزيان  ."

مكة بتسمت لها :" غادي يكون مزيان ".

على اثر كلامهم دخل فرعون لي كان عاد راجع من عند زودياك ،لي بمجرد ما شافتو سلمى نقزت لعندو شادة فذراعه ناطقة برجو ..

سلمى:" جلال قول ليا ،شفتيه لاباسس عليه؟..عفاك قول ليا راه بخير وما وقع له والوو ".

شاف فيها ببرود قبل ما ينتر ذراعه منها بجهالة ناطق ببرود :" علاش مفكرتيش فهدشي ملي سيفطتيه بديك الحالة ،عندك الزهر ان الروح باقا كتطلع فيه وتنزل اما كون ديتك روحك فبلاصتو ".

دفعها تحيد من طريقه وزاد قرب عند مكة كيهدر معاها مخلي سلمى مكوانسية فبلاصتها كتسمع غير تصفار فوذنيها ما عرفت ما ندير ما تقول من غير انها تمشيي بخطوات تقال لشونبر ديالها نيشان طالعة فوق الفراش معانقة راسها ..

فلتنحني لقلبي تذللا  [ تتمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن