‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★239

100 10 0
                                    

❥ /فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ/❥. 

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً  ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

عــنـــد عــذراء..

كانت باركة مورا البيرو ديالها بملامح باهتة وذابلة هاد ايام لي دازو عليها ما كانوش ساهلين عليها حرفيا كالو من صحتها خصوصا مع حالة بنتها لي تدورهت من بعد ديك الواقعة ..

ما كانت حيلتها تقلب عليه وتعرف اش جرا ليه ولا ترد البال لي بنتها لي تمردت عليها ، كانت بين ناريين وهي بنفسها محتاجة لي تسند عليه كلشيي تقلب فرمشة عين ..

حياتها من بعد ما كانت يعمها السلم السلام امست حرب اهلية سفك فيها الدماء ، رجعت بضهرها لكرسي وهي هازة علبة دواء واخدة منها ربعة الحبات لي سرعان ما رماتهم فجوفها متبعاهم بالماء ليسهل البلع ..

كانت محتاج للمهدئات باش تقدر توقف وتكون متيقضة لهاد الروينة لحولها ، مدت يدها بخمول لتليفونها كتأكد واش تم رد على ميساجاتها ..

تنهدت ملي ملقات والوو ،  دعكت جبتها بصباعها قبل ما تحله داخلة لمحادثة لي بينهم قبل ما تطلق تسجيل صوتي لي لتزمت فيه الصمت  طويلا كأنها كتبحث عما تقول ..

بلعت ريقها ناطقة بنبرة مهزوزة:" ناجد ، عفاك غيرر جوبنيي انا محتاجة لك ، عفاك اناجد غير نتا لي بقيتييي ليا غير فسبيل ما داز بينا جاوبني وعطيني جوابب ، غنتسناك ".

نهات تسجيل بعثاه لباقي تسجيلات لي سيفطت له قبل كانت عارفة غير هوما لي عندهم جواب لي باغا ولي غيريح ضميرها ،  لاحت تليفون من يديها وخللت صباعها وسط خصل شعرها تا كتقفز ملي تليفونها صونا على غفلة لوهلة ظنت انه اخيرر رحمها ..

ولكن اللحظة لي شافت نمرة مدرسة بيلار ركبها الخوف والقلق من ان بنتها تكون دارت شي موصيبة ..

هزت تليفون لوذنها  فاتحة مكالمة وهي كتجاوب ، كتخرج عينيها بصدمة من داكشي لي سمعت مخليها تدفع الكرسيي بجهالة وهي كتصرخ ..

عذراء:" انا جاية انا جاية ".

خرجت مسرعة من البيرو كتسابق الوقت ، ركبت فطونبيلتها شادة الطريقة كتسوق بلا عقل ، ما عقلتش كيف دوزت ديك المسافة ما وقفت تال عند  المدرسة ..

غير  هبطت من الطونبيل باش تدخل وهو يحبسو رجليها ملي شافت وجال اسعاف مخرجين طفل صغير فوق حمالة ، تبعتهم بعينيها تا تحركو من تما عاد تحاملت على راسها  داخلة كتجر فرجليها ..

فلتنحني لقلبي تذللا  [ تتمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن