𝑷𝑨𝑹𝑻★201

336 14 22
                                    

❥ /فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ/❥.

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

اغرقت عيونها بالدموع وهي كتأمل فسميتو لي طالعة فتليفونها ،بدون تردد جاوبت حاطة التليفون على وذنها كتستمع لانفاسه ..مرار حلقها بسبب العبرة لي كانت خانقاها طابقة على انفاسها..

رتجفو شفايفها ناطقة بنبرة مهزوزة متألمة كتعبر على قلبها مغدور :" آد م .. علاش كتدير هاكا ؟ باغي تبين ليا بلي نتا ديما سابقني بخطوة ونتا الفوق ؟ صافييي فهمتها نتا لي للفوق وانا لتحت ومنقدرش نكون فالنيفو ديالك ..صافيي حبسس عافاك الا ولادي آدم (تنخسست )آدم متديرش ليا هاكا نطلبك متدريهاش".

نهات كلامها كتشهق وتدور راسها كتقلب على ولادها مستوقفة انظار المارة لها ، كانت منهارة بالكاد قادرة توقف على رجليها مجرد تخيل انه ممكن يديهم ليها ويعذبها بهم حست بالروح وقفت فحلقها ..

همهم بهدوء مناقض لانهيارها ونطق بنبرة صوته مبحوحة :" منديرهاش ؟جاتك ، غير على ود ولادنا ، اما عليك نتي فراك تستاهلي كثر ".

كان عارفها فهمت الدرس واش بغا يوصل لها كانت مجرد قرصة اذن ترجعها للواقع وتبخر كاع قوتها ،كان ممنوععليها تستقوى عليه كان قادر ان فكل ما تدير جناح وتطير بعيد عليه يقطعهم لها بطريقته الخاصة ..

زفر النفس بارتياح كأنها رجعت لها الروح ملي بانت ليه الطونبيل رجعت وقفت قدامها ديك الساعة مشات بخطاوي مزروبين حالة الباب وطلعت بلهفة كتدور فعينيها على ولادها كتشوف فيهم كيفاش باقين على نفس الوضعية كيف خلاتهم ..

من رهبة احساس لي حست به فديك اللحظة مقدرتش تمالك نفسها ونهارت جاهشة بالبكاء وتليفون باقي فيديها ناقل للطرف اخر انهيارها ورعشة فصوتها لي تقطع القلب...

تسمع صوته من طرف اخر صادر فارجاء ناطق بنبرة آمر حادة :" نزلي من تم ".

هبطت عينيها كتشوف فتيلفون وسط انهيارها نصاعت لكلامو رجعت حالة الباب ونزلت بوجهة متهجم وطنين فرأس وقفت كتدور عينيها لي غارقين بالدموع كتقلب عليه كانت عارفاه كاين تما .. وقبل ما تحرك بخطوة شافت شيفور زاد بطونبيل داي معاه ولادها ..

خدات ثواني كتستوعب انه داهم قبل ما تخطي بخطاويها جهة الشارع بدون عقل مرفوعة ما كتشوفش قدامها ،ثواني حتى كتغمض عينيها ملي تسمع صوت كلاكسون على الجهد ..ما جات فين تدارك الموقف لي هي فيه تا تسمع صوت حاد مخلف انصدام لي تمكن من انه يخليها تطلق التليفون من يديها مخبوط مع الارض قاطع اتصال لي كان بينهم ..

فلتنحني لقلبي تذللا  [ تتمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن