- وحتى في بطن الحوت كان هُناك أمل ، فما عذر إحباطك ؟
____________وعندما أقبل صاحبهُم
هم جواد يسألهُ
: افرحني بقبولك !!رفع حاجبيه محبطاً
زين: لم أُقبلأعاد رأسُ مندهشاً
أحمد: ولما !!!!وبدأ يقص على أصحابه ماحدث مع تلك المسنه ...
زين: وهذا كل ماحدث
اومأ برأسه يقول
عمر: إذاً إذهب إلى تلك الراهبهأحمد وعلامة الغضب تعتريه
: وهل سيشحث عملاً !!! بطبع لا إن كانو يتكبرون على المسلمين فالمسلمين ليسوا بحاجتهم !!لتفت لإبن عمه
زين: ماذا عنك ياجواد من تأيد!!نطق بعد برهه
: الاثنان إذهب كما قال عمر ففهي النهايه ربما تعود تلك المسنه إلى فطرتها وتسلم على يدك !! وأيضا كلام أحمد سليم إذا شعرت بالإهانه فرجع فلا حاجه لعمل تضخ العنصريه من قلبه .وقف ذاهباً
زين: لنرى شمس الغد بماذا ستخبر.وهاهي الشمس عادت في وقتها دون أن تتأخر ثانيه ومع إشراقها أخبار وأحداث مكتوبه ومرتبه كما قدر لها الخالق سبحانهُ وتعالى .
بعدما أنتهى من إقامة الفجر في أركان ذاك المسجد الصغير بحجمه كبير بقيمته
إلقى التحيه على والديه ثم شق طريقه إلى تلك القريه راجياً من الله قبوله في تلك الوظيفه.
وصل تلك القريه المليئه بالمنازل المُلونه ثم سار حتى وصل لسوق القريه اخذ يسير حتى توقف أمام دُكان صغير
بابهُ نصفهُ الأعلى زجاجي والنصف الأخر خشبي عتيق مزين من الداخل بجدران سمنية اللون ونقوش سماويه على يمينه طاولتين مستديرتين متوسطةِّ الحجم مصنوعه من نُشارة اشجار غامقه وعريقه وُأربعة كراسي خشبيه ايضاً
كلُ طاوله تحمل الثنين وأمامهُما زُجاجه مستطيله تُظهر خلفها طاوله مليئه بالدقيق وأدوات العجن الخاصه تقف خلفها مسنه تعقدُ قماشاً أبيض تُخرج من ذاك الفُرن الواسع خمسُ قطع رغيف مُنتفخه ساخنه
قالت متبسمه تضع الصينيه على الطاوله الخشبيه
: صباح الخير يابنيتبسم لنشاطها
:صباحُ الخير سيده كريستنوكأن نُطقه لإسمها نبهها لتضرب جبينها بخفه
: نسيت أن اسألك بالإمس عن أسمك فعقلي قد شاب مع جسدي
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018