وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ..ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ
وعدتُكِ أن لا أعودَ...وعُدْتْ...
وأن لا أموتَ اشتياقاً..ومُتّْ
وعدتُكِ..أن لا أكونَ ضعيفاً... وكُنتْ..
وأن لا أقولَ بعينيكِ شعراً..وقُلتْ...
- نزار القباني
________________________مرأة انكسرت فمتلئة الارضيه الحُجريه بزجاج
صوت تناثر تلك البلورات الشفافه ومنظرها عند السقوط
هكذا كانت تبدو السماء ..يجري بقدمين عاريتين يضربُ بقوه وكأن قدميه حجراً رُمي في بحر لتُشكل حوله دوائر وهميه ..
خرج من القريه حتى صار ماتحتُ قدميه طينين كان عندما يطىءُ يتبقى اثرُ اقدامه ولكنها تزول بعد ثواني تحت ذاك المطر الغزير يشبهُ نزعاتهم مهماً كانت مؤلمه وتحملُ معاني جارحه تبقى مجرد حروف يخفون بها حبهم الكبير الذي كان يُخيفُهم .
وصل قريتها حيثُ عاد إلى الطُرقِ الحجريه الزلقه
اقترب من الكنيسه وهاهو يبعدو خطوتين ولكن اصبحت تلك المسافه القصره مجرد صورة لعجزه وقلة حيلته فقدميه تزحلقتا حتى سقط على وجهه مُغماً عليهولم تكن ثواني حتى فتح عينيه يواجُهه باب تلك الكنيسه الذي لم يتضح بسبب رؤيته المشوشه
حاول الوقوف ولكن لا جدوا الأرضُ زلقه جداً
"تحتاجُ إلى مساعده"كان صوتُ فتاه غارقه من كُل شيء قلبها، جسدها، روحها وحياتها ... بدت يائسه
رفع رأسه يحاولُ اختلاس النظر وسط ذاك الظلام ولكنه لم يوجهه سوا العتمه
-
دخل حُجرته ليخلع ردائه الكُحلي
ولكنهُ تراجع عندما سمع طرقُ البابتقدم وفتح الباب ليواجهه إبراهيم أخ جواد الصغير
كان باكياً يُشيرُ لطريق ادخله واخذ يحتضنهُ ليهدء من روعه يسأله ماذا كان يفعلُ في الخارج في منتصف هذا الجو المخيف حتى استطاع ان يعرف منه ان ثريا وفاطمه ووليها يحتاجون المساعدهاسرع يأخذُ شيئا يحمي به نفسهُ
يُنادي جويريه خرجت على عجل من صوت نداءه لترى إبراهيم الغارق في ثيابه
: إبراهيم ..!؟ ماذا يحدث هل فاطمه بخير ؟؟اشار لها منبهاً
: لاتخرُجي واهتمي بابراهيم سأذهب لأعثر على البقيه .. لا تخرجياومأت مطيعه
-
كان يسير بصحبة اختهُ التي وجدها باكيه في الطريق باحثين عن إبراهيم حتى قابله محمد مُسرعاً يقول
: رأيتُ إبراهيم يسيرٌ بهذا الاتجاه وحده
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018