لو أننا لم نفترق !!
لبقيتُ في سمائك سارياً وتركتُ عمري في لهيبك يحترق لو أنني سافرتُ في قمم السحاب وعدتُ نهراً في ربوعك ينطلق لو أننا لم نفترق ..
_______________________
لازالت تقفُ اميرة النافذه تنظرُ
لأميرها المزعوم الذي يشبثُ ناظريه بها ...
تحدثت بصوت مسموع من الأعلى
: هل هذا أنت ؟؟ زين !!
همس لنفسه متعجبُ
: هل هي حقيقيه !!!
هرب مسرعاً عن ندائها بقيت تكرر
: انتظر لاتذهب
توقف لبرهه ما ان وصلت بنفسها المتقطع حتى قالت
وهي تضع كفيها اعلى ركبتيها
: انتظر سأتحدث معك
التفت ينظر إلى حالها
: ماذا تريدين ؟
اعتدلت في وقوفها تضعُ يديها على خاصرتها من التعب
: ماذا تفعلُ هنا !؟ أنها قريتي !!
لم يكن كما عتادة عليه بدا بارداً
: لا أعلم
ثم اكمل مشيرُ إلى المنزل خلفها
: أنتِ ماذا تفعلين هُنا ألم تنتقلي إلى منزل السيده زينب!؟
نظرت خلفها ثم عادت تنظر إليه تحركُ يديها
: لا أعلم
اومأ غير مهتم
: إذا وداعاً
وقبل أن يكمل جملته قالت بحماسه متناسيه حوارهم القاسي بالامس بقصد منها
: سأعاود فتح الدكان في الغد .. سأحلُ محلك
تمتم بشفتيه يتصنعُ الحماسه
: هذا رائع
لم تهتم لبروده واكملت متبسمه
: استبتاعُ رغيفي ؟
في هدوءٍ يقول
: لا
عقدة حاجبيها
: لما !!
يبتسم بتكلف
:لازلتُ أصوم النهار
تكتم غيضها
: لا بأس لو قلت "سأبتاعه وآكله في المساء"
لازال يحتفظ بملامح جامده
: قلتُ هذا لاني لن أأتي إلى هُنا مجدداً
اعادة رأسها متعجبه الى الوراء
: لماذا !؟
حرك ذراعيه
: لا شيء يخُصني هنا
اشارة مصدومه لنفسها
: ماذا عني !؟
ألم اعد خاصتك !!
بدا منفعلاً يشير حوله
: يكفي هذا ..نحن لانتناسب مارلين .. انظري .. انظري حولك إلى حال قريتك ماذا يلبسون ومتى يأكلون وكيف يتحدثون ثم ألقي نظر على قريتي .. نحنُ مختلفون كثيراً
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Hayran Kurguقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018
