الحُبْ || ٨

5.3K 488 625
                                    

قال قاصداً قلبهُ :
" ربّي لا تلمني فيما لا أملك "
- محمد (صلى الله عليه وسلم )
فكيف نحن !!
________________

تشرق الشمسُ حاملةً خيراً... ثم تغرب لتأتي مجدداً حاملةً ارزاق جديده وهبها الله لعباده ... ربما تحمل فرجاً طال إنتظاره أو فقراً حان انتهائه تحمل بشرى اودعها الله فيها لتسعد عباده ..

مرت الأيام ومرت الأيام حتى أكمل صاحباً شهراً من العمل في تلك القريه ...

زين: هذا هو مفتاح الدكان اركِ صباح الغد إلى اللقاء

كريستن: تعال يابني إنتظر 

زين: ماذا هناك ؟

كريستن: لقد اكملت شهراً الا تعلم !!

ضرب على رأسه بخفه
: حقاً !! لقد مرت سريعه

كريستن: نعم أنها كذلك ... لكني اعتذر فلن استطيع اعطاك مرتبك الان ... في الواقع أنا بحاجة هذا المال

زين: لا بأس متى استطعتي اعطني

كريستن: إذا لست بتلك الحاجه !

مسح مؤخرة رأسه : ماذا !

كريستن: أنت لست بحاجه العمل أليس كذلك

زين: بلا أني ..

قالت مقاطعه: أياك والكذب .. أفصح عن همك الذي حملك للعمل في قريتي

زين: أنا خجلُ منك حقا

كريستن: مارلين؟

اشار بيده مبرراً: نعم لكن ليس كما تظنين

كريستن: عرفت ذلك منُذ اللحظه الأول

زين: كيف ذلك ؟

كريستن: تلك اللمعهُ في عينكَ تشَبثُ قدميِك والابتَسامه البَلهاء المُرتسِمه على مُحياك كلها تتحدث بينما لسانكُ يلتزِم الصمت ظنن بأنهُ نجحَ في اخفاءْ ذاك العشقُ المُتَأَجٌّجِ

احمرت وجنتيه وخفت صوته: أنا أعترف أني أحمق ولكن لم أكون متعمداً أقسم أن قلبي لم يتعمد حُبها

قهقهة على لطافة ملامحه الخجله
: ولو كان القلب يختار من يهواهـُ لرتاح العقلُ والجسدُ

زين: حليني في أمري

كريستن: ستخبرها كالرجال

زين: أكون جننت

كريستن: ماذا هل ستكمل عمرك تنظر لها حتى يجعدُ ماحولُ عَيِنَيهْا !!

رغيفةُ ديـــن || زين مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن