أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي وإحتراقي في إنتظار الموعد
_________" لقد انتهت الرحله بحمدلله تستطيعون الخروج "
وقفت من كرسيها الذي كانت تجلسه بجسدها اما روحها فكانت تجري في انحاء القطار متوتره
نزلوا ليصبحوا في محطة العاصمه
يقف ممسكاً الحقائب من خلفها فرحٌ لفرحتها يحاول السيطره على الحزن الذي بنى عشاً داخلهايسيرون في زحام العاصمه وجههم متجهمه تعبر عن الضيق فهم اناسُ قدموا من الهدوء والريف من سكون القريه إلى ضجيج المدينه .. شيءُ مزعج
وفي ذلك الازدحام اصدام الاجسام وبين تلك الوجهه لمح طيف حبيبته الهاربه ..
وقف مكانه يبحث بعينيه حتى حملته الزحام بعيداً عن تلك العجوز ..
رأسه يلتف يميناً وشمال بسرعه تسابق سرعة عينيه في البحث عنها وقف لدقائق في المنتصف يبحث عن طيفها ولكن لاجدوى ..! كُل الوجوه اصبحت هي وكأن الله خلق منها مليون توأم
تقدم يبحث عن السيده زينب ليقابل نفسها المتقطع : المكان مزدحم جدا اين ذهبت ؟؟
يجاريها في سيرها البطيء ثم يقول مشيراً الى الدكان: أليس هو ؟؟ دكان تثقف .. اسمه؟؟
اسرعة في مشيها تقول بفرح عارم
: هو واللهِ هووصلوا امام الدكان ليقابلوا ذاك العجوز الاشقر
: تفضلوا؟تكتم انفاسها ثم تناوله الرساله
: نحن من طرف انجيلا الراهبه انجيلا اين اجدها؟عقد حاجبيه متعجبا ً
: الراهبه انجيلا توفيت منذ عام !هدء صوتها تقول وكان شعور الامل بدء يطفىء من جديد: كيف .. وهي تكتب انها ستدلني على ابنتي؟
ضرب رأسه بخفه
: انتِ تلك المرأه التي تحدثة عنها !! ابنتك زارة متجري قبل سنه من الان! .. دليتها على منزلك كما طلب مني !نظرة إلى زين بفرح شديد ثم عادت تنظر إلى الرجل: هل رأيت ابنتي ؟؟ هل هي في منزلي !!!
يضعُ كتاباً كان يحمله
: نعم !!بخطوات سريعه اخذتها إلى منزلها ولكن زين الذي كان يسايرها في طريقها : سيده زينب
التفت تسمعه: ماذا ؟
اشار خلفه
: نسيتُ شيء لي في الدكان هل استطيع ان اعود له اعلم انك لا تودين الانتظار ولكن ..اشارة موافقه برأسها
: لا بأس اذهب انتظرت طويلاً لهذه اللحظه لبأس بعدت دقائقاخذ يجري وهو يشكرها
ثواني واختفى جسده من امام عينيها ارتاح خلف حائط ثم سلك طريقاً اخرحتى توقف خلفها تماماً.
شعر اشقر قصير يداعب رقبتها الطويله
جسد نحيل ينساب عليه ردائٌ ازرق فاتح بلون سماء النهار يظهر جزء صغير من ساقيها النحيلتين
لاشيء يشبه فتاته .. ولكنه مصر عيناه تنكر وقلبه يؤكد اما علقه فكان مشوش
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018