الأحلام موطن العُشاق ...
_____________________اخذت تُرتب تلك الفوضى من أوراق متراميه وريشه سوداء وكتب ضخمه واخرى صغيرة على الطاوله الخشبيه العتيقة اغلقت الكُتب وجمعت الاوراق ثم انحنت لتُطفىء تلك الشمعة المضيئه ليبقى الظلام ملك المكان .
ارتدت قميصاً ابيضاً ينتصفُ ساقيها الطويلتين
ثم سحبت تلك الشريطه الحمراء التي تجمعُ بها شعرها الاشقر ثم استلقت على ظهرها تنظُر للاعلى بعدما نثرت اشعتها على تلك الغيمه البيضاء ...
سحبت سحابه بيضاء اُخرى تُغطي بها جسدها النحيل.وقبل أن تغُط في نومٍ عميق رأت أسد يقف في عقر دارها
أخذت تُحادث نفسها برجفةِ صوتها ودون أن تتحرك من مكانها
: هل هذا حقيقه ماذا يحدث هنا !!؟نظر مطولاً أليها بدأت تشعُر بيضق لم تستطع تحريك اعضاءها وفجأ رأتهُ يختفي ذاهباً كما جاء داخلاً بلا طريق!
فزعت لتجلس وترى. من حولها وإذا هو مجرد كابوس سيىء ارعبها وضعت يدها على قلبها واخذت تمتم شاكره الله
ولكنها لم تزل في شك من أمرها لذا اخذ شمعه تمكثُ بجانب سريرها على الطاوله الخشبيه الصغيره ثم اخذت تسير بخوف وخطوات هادئه وبطيئه في ارجاء المنزل بحثاً عن أسد الكابوس الغريب ولكنها لم تجد لهُ اثراً !
-
ونفس الحادثه حدثت على شخص اخر بمكان اخر بمعتقدات اخر وطريقة عيش مختلفه
مستلقياً على سريره نائماً بعمق بعدما قراء اذكار نومه ولكن فزعت عيناه مخرجتاً اياهـ من حُلمِ غريب !!
اخذ نفساً عميق وقبل ان يترك مجالاً لتسائُلات والتعجبات نفث ثلاثاً بجانبه الايسر بعدما تعوذ من شره وشر الشيطان ثم عاد لنوم بجهه تخالف الجهه التي كان يرقدُ عليها مقتدياً بتعاليم دينه
وبعد مده قصيره عاد ليستيقظ لان غرابة الحُلم سكنت عقله وشوشة عليه راحت مبيته
ذهب يتوضىء ثم ليصلي ركعة تليها ركعة وسجده اخرى ثم تحيه ولكن لازال الحُلم امام ناظريه يشُغله عن صلاته لذا امسك كتاب الله واحذ يتلوا ولكن توقف بعدما انهى اخر ايه في الوجهه الذي يرتله حيث ان عقله في مكان اخر ولا يحضر مايقراء سوا لسانه المجود
قال بصوت مرتفع ظاناً بأنه سيسكت عقله
: انها المره الخامسه احلم بها بنفس الحلمثم اخذ نفساً طويل مرتاح لانه افرغ مابداخله
-
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018