يقطعُون شجرة حُلم في عينيك، ثم يعاتبون إصفرار إبتسامتك،
يغرسون في حُنجرتك غصّه، ويسألون لَم لا تتكلم ؟.
______________________وعندما أخذت خطواتها داخل المنزل مع تلك المشاعر المختلطه بين الخوف والإعجاب بين الطاعه والعصيان توقفت لتراها...
تقف متوسطه المنزل يدها على خاصرتها ودخان الغضب يتراقص فوق رأسها معلننا حرب نهايتها واضحه
تشددُ في نطقها
: هل تستطيعين أخباري من أين تأتين ؟؟؟ضاعت ملامحها وشحب وجهها توسعت عيناها وحمر أنفها فهذه علامه على كذبه قادمه
مارلين: أمي !!
أخذت تجر ذراعها وتشد من غرز اظافرها وتصرخ بتلك النبره الحاده وهي تلوي يدها
مريم: هل تقسمين ثم تخلفين هل هذا ماربيتك هل الكذب ورثته مني ؟؟؟
تأرجحها يميننا ويساراً تقربها منها ثم تدفعها بعيداً لتعود وتجذبها بعنف مجدداً
مارلين: لكني لم أقل شيئا بعد انصتي لي سأشرح لك كل ماحدث اعدك لن اكذب أمي ارجوك
كانت تبكي متألمه وخائفه في الآن ذاته
تصرخ بها: هيا إذا انطقي انطقي أين ذهبتي ايتها الـفاجره
صارت تتطلع بها بخوف تجمع انفاسها لتخبرها بذهابها إلى النهر وهي تعلم جيداً مدى الألم الذي ستكتسبه من صدقها
لكن لطف الله وكرمه بعباده بعث لها منقذ يطرق الباب
اخذت تنظر إلى الباب وهي تستمع لطرقه ثم إنثنت إلى مستوى إذني تلك المسكينه التي تجثو أرضاً
مريم: اقسم إنّ تحركتي من هنا ستكون نهايتك على يدي
وضعت يدها على وجهه مشيره بطاعه في الوقت الذي تكتم به انفاسها
مسرعه إلى الباب تفتحه حتى تقابلها تلك المسنه كريستن
مريم: تفضلي سيده كريستن؟
مدة إليها ورقه بيضاء والارتباك يرسمُ ملامحها
: لا فقط نسيت مارلين هذا في منزليمريم: وماهذا ؟ وماذا كانت تفعل في منزلك ؟ ماذا هل ستعد رقائق البسكويت ليلاً ايضا ؟؟
كريستن: لا بطبع لا فقط عندما كنت خارجه من منزل السيده ديالا رأيت مارلين متجهه إلى المنزل وبما انها تفقه في الانجيل بدأت اسألها عن معاني بعض الايات وعندما خافت ان تتأخر على المنزل اكثر طلبت مني ان احدد ارقامها لها في ورقه لتعطيني تفسيرها لاحقا
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018