داؤك منك وما تبصر دواؤك فيك وماتشعُر
تحسبُ أنك جُرمٌ صغير وفيك انطواى العالمُ الأكبر
-علي بن ابي طالب. "رضي الله عنه"
____________________________تجلس بجانبه متبسمه لملامحه العبوسه
: إذاً أنا سأذهب إلى زين ظننتهُ هنا في الأساس وسأعود لأخذك مساء إلى منزلنا هل هذا جيد ؟نظرت بقلق وفهم ذلك ليردف
: هل هناك شيء ؟؟ أنا لم اطمأن !! القريه ليست كما عهدته وكأنهم يخفون أمراًأخذت تحادثه عمر بما حدث كما كانت فاطمه تحادث جواد عم رأت
خرجا كلاهما على عجل متجهين إلى أخاهما إلى الكهف
كما توقعاكان يجلس مهموماً عاجزاً بحيله ضعيفه يقابل صاحبه الوفي الذي كل مايستطيع فعله هو الأستماع لألم صديقه
دخلا يقفان اردف عمر
: ماذا حدث زين !!وقفا متفاجأين !!
: عمر جوادد !!زين: مابال ساقك جواد !!
أحمد: حقاً مابك ؟؟
ليردف متعجباً
: دعك من ساقي ماذا حدث ؟؟ بماذا تتمتم القريه !!عاد جالساً والضيق في عينيه مرسوماً
تاركاً لأحمد فسحه للحديث عن الأمر
-
تطرقت منزل بورجو بعدما هداءت فيضاناتها العاليه
لتقابلها بحسنها
: مارلين!! اوه سيده كريستن أيضا تفضلا ..قدمت لهما القهوه كان الامر واضحاً على اقدام مارلين المتوتره وظافره المقضومه
تحدثت والدت بورجو متبسمه
: مافضل هذه الزياره الجميله سيده كريستن ؟قالت مارلين وهي تضع قهوته
: إذا سمحتي لي أمي سأذهب مع بورجو إلى الخارجرفعت حاجبيها نافيه ولكن لا حياة لماً تنادي
لذا أخذت تجاري الوضع الواقع-
وفي حجرت بورجو اردفت مستهزءه
: ماذا هل قررتي مصادقتي الأن ؟تتحدث ببرود مصطنع
: في الواقع أنا أحتاج إلى استشارتك في أمرعقدت حاجبيها
: وماهو !!تضع رجلاً على رجل
: تعلمين زين أعلن حبهُ لي ويريد الزواج بي ولكن أنا راهبه ولا يحق لي ذلك لذا أنا محتاره في أمري هل أرفض حُبه أم أترك الرهبنه من أجله ؟ افيديني بخبرتك
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018