أميرٌ فقير||١٩

3.1K 393 151
                                    


داؤك منك وما تبصر دواؤك فيك وماتشعُر
تحسبُ أنك جُرمٌ صغير وفيك انطواى العالمُ الأكبر
-علي بن ابي طالب. "رضي الله عنه"
____________________________

تجلس بجانبه متبسمه لملامحه العبوسه
: إذاً أنا سأذهب إلى زين ظننتهُ هنا في الأساس وسأعود لأخذك مساء إلى منزلنا هل هذا جيد ؟

نظرت بقلق وفهم ذلك ليردف
: هل هناك شيء ؟؟ أنا لم اطمأن !! القريه ليست كما عهدته وكأنهم يخفون أمراً

أخذت تحادثه عمر بما حدث كما كانت فاطمه تحادث جواد عم رأت

خرجا كلاهما على عجل متجهين إلى أخاهما إلى الكهف
كما توقعا

كان يجلس مهموماً عاجزاً بحيله ضعيفه يقابل صاحبه الوفي الذي كل مايستطيع فعله هو الأستماع لألم صديقه

دخلا يقفان اردف عمر
: ماذا حدث زين !!

وقفا متفاجأين !!
: عمر جوادد !!

زين: مابال ساقك جواد !!

أحمد: حقاً مابك ؟؟

ليردف متعجباً
: دعك من ساقي ماذا حدث ؟؟ بماذا تتمتم القريه !!

عاد جالساً والضيق في عينيه مرسوماً

تاركاً لأحمد فسحه للحديث عن الأمر

-

تطرقت منزل بورجو بعدما هداءت فيضاناتها العاليه
لتقابلها بحسنها
: مارلين!! اوه سيده كريستن أيضا تفضلا ..

قدمت لهما القهوه كان الامر واضحاً على اقدام مارلين المتوتره وظافره المقضومه

تحدثت والدت بورجو متبسمه
: مافضل هذه الزياره الجميله سيده كريستن ؟

قالت مارلين وهي تضع قهوته
: إذا سمحتي لي أمي سأذهب مع بورجو إلى الخارج

رفعت حاجبيها نافيه ولكن لا حياة لماً تنادي
لذا أخذت تجاري الوضع الواقع

-
وفي حجرت بورجو اردفت مستهزءه
: ماذا هل قررتي مصادقتي الأن ؟

تتحدث ببرود مصطنع
: في الواقع أنا أحتاج إلى استشارتك في أمر

عقدت حاجبيها
: وماهو !!

تضع رجلاً على رجل
: تعلمين زين أعلن حبهُ لي ويريد الزواج بي ولكن أنا راهبه ولا يحق لي ذلك لذا أنا محتاره في أمري هل أرفض حُبه أم أترك الرهبنه من أجله ؟ افيديني بخبرتك

رغيفةُ ديـــن || زين مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن