لَقبْ||١٠

4.8K 431 583
                                    

لهُ عينـان غوى،و فمٌ حديثهُ طـرب منغّم ،و هـمـس عـذبٌ
منـعـمُ ،و يـسـألونـي مابك هائمـاً .
________

في  فصل الخريف وقت تموج ألوان الاشجرار وألوان الذكريات حلوه كانت أم مُره  ..!

ستصفر دماغُك كان مطرحُها أم غُصن شجره كلٌ مصيرهُ الإرتطام بأرضيه جافه ..

وكأي شجره دماغيه ستُسقط ذكرى حُلوه يافعه فليست كُل أوراقُ الخريفْ صفراء كثيرٌ من الاخضر يُضحي ليُضفي روعه  على المكان 

وبعد أنتهاء عصريه قصيره ..
كريستن: مارلين هيا استعدي سنذهب

مارلين تعقد حجابها القصير خلف أذنيها
: أنا جاهزه أمي

ضحكت بأبتسامه واسعه
: مر زمن طويل على مناداتك لي بأمي

مارلين بممازحه
: لن انسى عقاب أمي السيده مريم على هذا

كريستن تضحك: ارجوك شهرين من العقاب لاتنس اساس لم يصلح الموضوع الا تدخل القس

وهكذا أخذو يتناولون أطراف الحديث حتى وصلو لمنزل السيده جسكا

جسكا: مرحباً كريستن

ثم أردفت بعد دهشة دخول مارلين

: هل هذه الجميله ابنت الراهبه مريم !!!

كريستن: نعم أنها كذلك تعرفين بعد ذهاب السيده مريم فضلت بقاء مارلين بجانبي

جسكا: حسنن مافعلت

أما مارلين فكتفت بنظره حياء وإبتسامه صغيره

وفي غرفة الجلوس كان هناك ثلاث نساء في عمر السيده كريستن

جلست كريستن بعدما ألقت التحيه عليهم لتجلس بجانبها مارلين وهي تلتزم الصمت

وكما معروف فحديث أولئك المسنات ممل بنسبه لفتاه في العشرينيات

لذلك اومئت موافقه بعدما أخذت أذن من السيده كريستن عندما عرضت عليها جسكا الجلوس مع الفتيات في الخارج

ولكن كذلك حديث الفتيات لم تحبذه الأنسه الصامته
فكان كل مايحتويه هو الغيبه والنميمه وغير أن تلك الفتاه لم تعتد بعد على التجمعات المليئه بالحوارات ذات الضخب العالي

لم يكترثن أولئك الفتيات لوجود راهبه بينهم ليحدو من سوقية حديثهم بل كانو يتمادو أكثر فأكثر حتى وقع دورها من بين تلك الدوامه و بدأو بقذف الكلام عليها بشكل مباشر

رغيفةُ ديـــن || زين مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن