لهُ عينـان غوى،و فمٌ حديثهُ طـرب منغّم ،و هـمـس عـذبٌ
منـعـمُ ،و يـسـألونـي مابك هائمـاً .
________في فصل الخريف وقت تموج ألوان الاشجرار وألوان الذكريات حلوه كانت أم مُره ..!
ستصفر دماغُك كان مطرحُها أم غُصن شجره كلٌ مصيرهُ الإرتطام بأرضيه جافه ..
وكأي شجره دماغيه ستُسقط ذكرى حُلوه يافعه فليست كُل أوراقُ الخريفْ صفراء كثيرٌ من الاخضر يُضحي ليُضفي روعه على المكان
وبعد أنتهاء عصريه قصيره ..
كريستن: مارلين هيا استعدي سنذهبمارلين تعقد حجابها القصير خلف أذنيها
: أنا جاهزه أميضحكت بأبتسامه واسعه
: مر زمن طويل على مناداتك لي بأميمارلين بممازحه
: لن انسى عقاب أمي السيده مريم على هذاكريستن تضحك: ارجوك شهرين من العقاب لاتنس اساس لم يصلح الموضوع الا تدخل القس
وهكذا أخذو يتناولون أطراف الحديث حتى وصلو لمنزل السيده جسكا
جسكا: مرحباً كريستن
ثم أردفت بعد دهشة دخول مارلين
: هل هذه الجميله ابنت الراهبه مريم !!!
كريستن: نعم أنها كذلك تعرفين بعد ذهاب السيده مريم فضلت بقاء مارلين بجانبي
جسكا: حسنن مافعلت
أما مارلين فكتفت بنظره حياء وإبتسامه صغيره
وفي غرفة الجلوس كان هناك ثلاث نساء في عمر السيده كريستن
جلست كريستن بعدما ألقت التحيه عليهم لتجلس بجانبها مارلين وهي تلتزم الصمت
وكما معروف فحديث أولئك المسنات ممل بنسبه لفتاه في العشرينيات
لذلك اومئت موافقه بعدما أخذت أذن من السيده كريستن عندما عرضت عليها جسكا الجلوس مع الفتيات في الخارج
ولكن كذلك حديث الفتيات لم تحبذه الأنسه الصامته
فكان كل مايحتويه هو الغيبه والنميمه وغير أن تلك الفتاه لم تعتد بعد على التجمعات المليئه بالحوارات ذات الضخب العاليلم يكترثن أولئك الفتيات لوجود راهبه بينهم ليحدو من سوقية حديثهم بل كانو يتمادو أكثر فأكثر حتى وقع دورها من بين تلك الدوامه و بدأو بقذف الكلام عليها بشكل مباشر
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018