حَانْه!||١٤

4K 381 474
                                    


يامن سلبتْ من التفاحِ سكرهٌ
سُكرا هواكِ العذبُ أثَمـلنِي
اقلتُ سُكراً ؟ معاذٌ اللهِ زلَ فمِي
قصدتُ شكراً هواكِ العذبٌ اثمـلني .
_______________________

مشبثُ عسليتيه المشمسه في بحارها الهدءه لتقول مقاطعه إستمتاعه
مارلين: لاتقلق لم اتي لإبتاع هذه المره

زين: إذا !!

مارلين: سأعمل بجانبك إذا سمحت

قال بدهشه تكاد تقتلع عينيه الساحرتين
: جاده !

اردفت ممازحه تضع يدها على خاصرتها النحيله
: وكأنك لست واثق من قدرتي !!

زين: لالا ابداً فقط اندهشت

مارلين: حادثة أمي هذا الصباح وقلت بأني أريد العمل هنا

لازال يفرد وعيناه مندهشه

مارلين بحزن واضح
: في الواقع يجب أن أتعلم جيداً فأن من سيديره في غيابك

زم فاهه بأسى
: هذا ماسيحدث بذكرك الام ماذا عن السيده مريم ؟

مارلين: لم يصل لي سوا مكتوب واحد حتى الأن أنت تعرف المشقه في إيصال الرسائل

زين: وهل بعثتي لها ؟؟

مارلين: بطبع هي تقول بأن عملها لازال مستمر وبأنها لاتتوقع العوده قريباً

قاطع حديثهم دخول احد المشترين
: هل الرغيف جاهز ؟

ينفض يديه على مريلته ثم يخرج صينيه واسعه من الفرن
: تفضل أنه ساخن

وهكذا العمل بدأ يسير والزبائن يدخلون ويخرجون
زين: لا أركِ تعملين انسه مارلينو منُذ قدموك وأنتِ تشاهدين فقط

لتضحك خجله
وكأنهُ نسي أمر جماله وتناسا أمر قلبها الضعيف
: ازح لي وسوف أريك

ابتعد قليلاً ثم اشار بيده
: مكانك ياانسه

اخذت تفرد في العجين وتشكل
: أنظر حتى تتعلم كيف تصنع رغيف مغري

زين بطفوليه يمسح جبينه المليء بالدقيق
: ماذا هل اصبح رغيفي سيئ الأن !!

قالت محاوله استفزازه
: لابأس به

بدأ يتمتم ويضيق عينيه
: جيد لنرى رغيف من الذي يبتاع أكثر

مارلين: لا تتحدى

زين: لقد فعلت

رغيفةُ ديـــن || زين مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن