- كيف صمدت أمام العاصفة !؟
- لم اصمد،وقع كل مابي أرضًا إلا جسدي !
___جسد متعرق يلتفُ حولهُ ثعبان طويل
يمنعه من الحركه يكتمُ انفاس في اصلها مكتومه بداخله يضغط على حزنه ويعطيه خوف يجره إلى موت ساق نفسهُ له من كثرة الاكتئابكان زين في الكهف ينامُ حالماً بها تحتظنه
بينما في واقعه يعانقه ثعبان ..دخل اصدقائه لزيارته ليواجهُ معركه حسمت بالفشل جندها في حاله استسلام تام
امام لعاب الافعى السامتقدموا ينقذون ماتبقى منه
لسانها الدقيق تقدم يداعبُ عنقه
وضع جواد خوفه جانباً امسك بصخره يرمي بها يحاول ابعادهابينما احمد يحاول سحب جسد زين العالق
وضع اصبعيه بشجاعه يقفلُ فاهها بإحكام يبعدها بقوه ليرميها بعيداً خارج الكهف لينفث مرتاحا جواد : فعلتها عمراما احمد فكان مشغول بجسد صديقه الحالم
: يجب ان ننقله للحكيم اخشى انها لسعته قبل مجيئنا !!!___
عند الحكيم علي وبعدما كشفهُ
: لم تلسعه الحمدللهقال جواد على عجل
: ولكن لونه شاحب جدا !!يغطي رأسه بمنشفه غرقة بماء بارد
: هذه حمى ماصابه من اهماله لنفسه
يجب ان تساعدوه على الخروج من هذا الكربقال ينفث بغضب
: وكأنه سمح لنا ،بنى حاجزاً لا نرى نهاية سورهليكمل جواد يملأه الغضب
: تلك الراهبه !!قال الحكيم علي
: ليس خطأهارد غاضباً
: كيف هذا!!ليقول عمر بهدوء
: هو من أحبها وفضلها على نفسه كسر حواجزه ليقفز حواجزها هي لم تفعل شيء بالمقابل هو من فعل كل شيء منذ البدايه وان تحدثنا بواقع هو بعثر سكونها وهدم معتقداتها وان كان مايفعله بدافع الحب هو اخطأ بحقه قبل حقهاليكمل الحكيم علي مؤيداً
: قبل ان تحب تأكد انك ستحُب بنفس القدر على الأقل__
بعد ساعات استيقظ مفزوعاً ليرى الواقع مفزعاً اكثر
تلاشت من حلمه كما تلاشت من واقعه
بلى وداع ولاسلام ..كورقة شجر خريفيه تسقط برويه ثم تأخذها لفحت نسيم بارده لاتعرف اتجاهها
شيء خفيف لم يشعر بزواله .. الا بعد فقدانه__
تجلسُ ثريا على ارضيه حجرتها المفروشه بسجاد باكستاني عتيق تمسك بيسراها خصلات شعرها البني الطويل التي تزعج يمناها في كتابة واجباتها
سمعت صوت باب المنزل معلناً عودة زوجها المتعب همت مسرعه تسحبُه من ذراعه
: حمدلله أنك جأت تعال وانقذني في حل هذه
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018