اصنع جميلاً في الحياة فإنما، باللطفِ نبلغُ في القلوبِ مقاماً
___________________________كفُ مارلين لازالت تحتظنُ كف وولي التي تحدثت متعجبة
: لا تبدين من هُنا ملامُحكِ مختلفه؟؟ ثم لما تتحدثين بالأنجليزيه حمداً لله بأني تعلمت هذا بالمدرسةضحكت ثم هزت رأسها مؤيده
: بلى ولكن أنا أُشابه والدتي اي هي ليست من هُنااكملت
:نعم لا أُجيد تحدث الأردية مثلكم في قريتي تسود اللغه الأنجليزيه أكثروبعدما ابعدت وولي كفها عن كفِ مارلينو قال زين بفوضله الشديد تجااهـ خاصته
: تحملين حقيبة ثياب!!؟ هل هذا أمرُ خير هل تنتقلين!؟ضحكة بخجله على أسلوبه الطفولي
: للأسف هذه حقيبة أمي زينبقالت بين ضحكتها لتكمل
: لكن اتي لزيارة لاتقلقاحمرت وجنتيه بدا مُظهراً مشاعره كالعادة أنهُ فاشلٌ في الإخفاء
قاطعة تواصلهما البصري وولي عندما قالت
: مارأيكم بفنجان قهوه ؟؟فتحت كريستن أو "زينب" باب منزلها لتضع مارلين الحقيبة داخل مقدمة المنزل وهي تعتذر من وولي على الحضور
: لتكن في يوماً آخر يجب أن أعود إلى المنزلإبتسمت تقول بلطف
: لن اصر ولكن مقابل هذا سأستضيفكم في يومٍ آخر هل هذا وعد؟تبسمت بلطف لتقول مارلين
: وعدوفي تلك الأثناء كان هُنك مجموعة من الفتيان يجرون بإتجاه زين وتبدو البشاشه على محياهم
إلتمو حوله حيثُ كان ينتصفهم مما لفت إنتباه مارلين والسيدة كريستن ووليهه التي تقف بجانب باب منزلها
تحدث احدى الاطفال وبدا متحمساً
: زين هيا الجميع بإنتظارك سنبدأ بتزين القريةمسح على رأسه
: إذا هيا بنا لنجري حتى لانتأخرثم أردف بعدما بدأ بالجري
:اخر واحد سيصل إلى المسجد لن يكون له نصيب في تعليق الزينهضحكن على اشكالهم اللطيفه حيث اصبح الاطفال بالمقدمة بينما زين كان متأخراً لأن عيناه كانت تشير مُودعه لهم لتردف وولي ساخره
: الظاهر لي أن أخي سيخسر !!اردفت مارلين ببتسامة ضاحكة
: عن أي زينة يتحدثون!!؟قالت السيدة زينب ببتسامة مريحة
: غداً رمضانبدت الدهشه في نبرة مارلين
: حقاً !! هذا رائعلتردف وولي
: لهذا يجب أن أدخل لإساعد أمي إلى اللقاء أُختي زينب وسعدت بلقاء مجدداً مارلين-
وصل زين مع الصبية ليجد الجميع منشغلون
في التزينن والبشاشه تعلو الوجوه ليلةُ خيرٍهينده جواد لمحمد ليقف قبالته
: تفضلامسك رقبته بخفه
: زاد فضلُكثم اكمل طالباً
: إذا سمحت هلا أعدت إبراهيم إلى المنزل ؟تعجب قالاً
: ألا يُريدُ المكوث مع بقية الأطفال !؟ضحك محرجاً
: بلا ولكنه بحاجة إلى دورت المياة أكرمك اللهلم يجيد إخفاء ضحكته ليجيب
: بالطبع بالطبعثم ناد به وأخذا يسران وهو ممسكٌ بيده
: هاقد وصلناقال ذلك ثم طرق الباب لترف من خلفه تلك السمراء الفاتنه
: من هُناك !؟توترت قليلاً ابتلع ريقه ليردف ولكن كان قد بسقهُ إبراهيم يقول على عجل
: هذا أنا فاطمةلتفتح مسرعه قلقه من صوته !!
وعندما فتحت الباب قال بخشونه
: إبراهيم بحاجة إلى دورت المياه أكرمكِ اللهإنقسم وجنتيها علامه على إبتسامه واسعه ذرف إبراهيم مسرعاً إلى الداخل ثم اردفت على استحاء مُغرمه
: شكراً لك قد أتعبناكوضع يده على صدره
: العفو ليس بشيءاغلقت الباب وإذُنيها متوسده عليه لتسمعه يحادث نفسه غاضباً قائلاً
: وكأنها سترى يديك يأحمق!! كيف يحدثُ هذا معي !!ضحكة بخفه ثم سمعت صوت ينادي به
: مابالك تحادث نفسك !؟كان صوت أحمد أخذا يتحدثاً وأكملا في طريقهما بينما هي لازالت تتكىء على الباب شارده ولم يفزعها سوا صراخ إبراهيم من الداخل
-هاهي الشمس تُشرق ببطىء مما يُعطى للقرية جمالاً يفوق جمالها الطبيعي في حله خريفيه رائعة
امواج إقليم السند تتحرك بهدوء في مدٍ لاجز له
بلده تتعرى جذوع أشجارها وأغصانها لتُدفىءَ أرضها بغمقة برتقاليه وقليلٌ من الأصفر المشع ..
سماء سماوية تُزينها خطوط محمره وبرتقاليه
هكذا هي باكستان في فصل الخريف وكأنها عروسٌ حزينة هوائها بارد وروحها صفراء .
حرفية ربانية تسجُد لهُ أمامها مذهولاً تردد سبحان الله .
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018