وإذا الحبيب أتى بذنبٍ واحد ، جاءت محاسنه بألف شفيع.
___________________ألقى التحيه عن يمينه ومن ثُم شماله لينهي صلاة الظهر
إقترب من زين وتحدث بعدما بدأ المسلمون بالرحيل
: هي زين اخبرني بما حدثوقف يقول
: أين البقيه؟وقف يصاحبه
: عند النهرأمام إبداع الرحمن ذاك اللون الازرق الذي لايتوقف عن التدفق ويلون جانبيه لونُ اخضر ببريق ملون بعدة ألوان
كان منظر النهر رائعاً تحت تلك الشمسأحمد: إذا هيا افصح
جواد: نعم مللت من الانتظار
عمر: هل ابتاعت رغيفاً منك؟
إبتدأ حديثهُ "بنعم" ثم أخذ يسرد لحظات تسارع قلبه الذي صخبهُ تشوش عقله مما جعلهُ يترك الدكان مفتوحاً
يكتمُ أحمد ضحكه
: الان تقول بأنك تركت الدكان مفتوحا ..!يومأ بتملل ..
ليضحك بشده جواد
: هل فعلت بك هذا من اليوم الأول ... ؟؟بدأ الجميع بالضحك ماعدا صاحبنا مسلوب القلب
قال يصرخ : كفى يارفاق ... رفاق ... رفاق ..!
الجميع غارقٌ في الضحك
زين: حتى أنت عمر ..!!! لكن هذا ثقيل
أحمد: تصور منظرك اضحك عمر
امسك بقميص أحمد وجره إليه ثم رماه ارضاً وحط عليه محاولاً ايقاف ضحكات احمد المستفزه ثم بدأ يهتف للجميع
زين: هي يارفاق اقتربو لنكسر عظامه
لكن الجميع حط على زين بدلا عن أحمد لم يستطع إيقافهم الا عندما صرخ
زين: لن أُخبركم بما حدث مع المسنه
أفلتوه وقفوا منصتين
جواد: ماذا حدث ؟؟
زين: عندما ذهبت لأُعيد المفتاح لها اخذنا نتحاور
أحمد: دقيقه أي مفتاح ..! هل هو مفتاح الدكان الذي تركته مفتوحاً لتذهب مع ...
قبل أن يكمل جملته المغيضه اخذ ذراعه وبدأ يلويها خلفه
أحمد: زين اترك يدي هذا مؤلم
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018