اللّعنه||٦

5.3K 531 455
                                    

وإذا الحبيب أتى بذنبٍ واحد ، جاءت محاسنه بألف شفيع.
___________________

ألقى التحيه عن يمينه ومن ثُم شماله لينهي صلاة الظهر

إقترب من زين وتحدث بعدما بدأ المسلمون بالرحيل
: هي زين اخبرني بما حدث

وقف يقول
: أين البقيه؟

وقف يصاحبه
: عند النهر

أمام إبداع الرحمن ذاك اللون الازرق الذي لايتوقف عن التدفق ويلون جانبيه لونُ اخضر ببريق ملون بعدة ألوان
كان منظر النهر رائعاً تحت تلك الشمس

أحمد: إذا هيا افصح

جواد: نعم مللت من الانتظار

عمر: هل ابتاعت رغيفاً منك؟

إبتدأ حديثهُ "بنعم" ثم أخذ يسرد لحظات تسارع قلبه الذي صخبهُ تشوش عقله مما جعلهُ يترك الدكان مفتوحاً

يكتمُ أحمد ضحكه
: الان تقول بأنك تركت الدكان مفتوحا ..!

يومأ بتملل ..

ليضحك بشده جواد
: هل فعلت بك هذا من اليوم الأول ... ؟؟

بدأ الجميع بالضحك ماعدا صاحبنا مسلوب القلب

قال يصرخ : كفى يارفاق ... رفاق ... رفاق ..!

الجميع غارقٌ في الضحك

زين: حتى أنت عمر ..!!! لكن هذا ثقيل

أحمد: تصور منظرك اضحك عمر

امسك بقميص أحمد وجره إليه ثم رماه ارضاً وحط عليه محاولاً ايقاف ضحكات احمد المستفزه ثم بدأ يهتف للجميع

زين: هي يارفاق اقتربو لنكسر عظامه

لكن الجميع حط على زين بدلا عن أحمد لم يستطع إيقافهم الا عندما صرخ

زين: لن أُخبركم بما حدث مع المسنه

أفلتوه وقفوا منصتين

جواد: ماذا حدث ؟؟

زين: عندما ذهبت لأُعيد المفتاح لها اخذنا نتحاور

أحمد: دقيقه أي مفتاح ..! هل هو مفتاح الدكان الذي تركته مفتوحاً لتذهب مع ...

قبل أن يكمل جملته المغيضه اخذ ذراعه وبدأ يلويها خلفه

أحمد: زين اترك يدي هذا مؤلم

رغيفةُ ديـــن || زين مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن