أيها النُور الذي غمرَ الدٌّنا
فهدى القلوبَ إلى العظيمِ المنعمِ
كم ذبتُ من شوقٍ إليه مردداً
ياربِّ صلِّ على النبي وسلمِ
_____________________عاد إلى الدكان والحمدلله لانه كان على حاله عاود عمله وبعد ساعه تقريبا اقفل الدكان واخذ يسير إلى منزل تلك المسنه
يطرق الباب وسرعان مافتح له
كريستن: تفضل ياصغيري
زين: شكرا لك ... إذا هل أنتِ مستعده لفتح دفتر ذكرياتك؟
كريستن: إذا كنت أنت ستتحمل عاصفه ماضيي فأنا كذلك
زين: حتى أني متحمس
سارة متجهه إلى المطبخ : هل تشرب القهوه ؟
يتابعها: من فضلك
سحبت كُرسي ينتصفُ المكان مع طاوله خشبيه مُربعه بغطاء أحمر بتقاسيم بيضاء
: إذا سنبدأ حديثنا هنا حتى تفور القهوهسحب الكُرسي المقابل بعدما أشارة لهُ بالجلوس
: إذا أخبريني كيف تعرفتما على بعضكما ؟شربكة يديها ثم أخذت تنهيديه طويله أنهاتها بـ
:نعم ياصغيري ... كنت أعمل في مخبز ينتصف المدينه كان مخبز لعائلتي وكان زوجي جاراً في الدكان كان لبيع القهوه ومع مرور الوقت وكثرت الإحتكاك اصبحنا أصدقاء
وبعد ذلك علمت بأنه مسلم وعائلتي رفضت مني مقابلته أو حتى التحدث معه لكني كنت فتاه مشاكسه وعنيده جداً و أجمل الاشياء التي حصلت لي تلك التي اتمرد عليهاانهت حديثها وهي ترفع القهوه من الموقد وتسكبها في الفنجان
زين: إذا اصبحتي تلقينه بالخفاء ؟
تناوله فنجانه وتكمل ...
كريستن: نعم لم أُخبره بامر رفض عائلتي فأنا لايعجبني تشددهم في بعض الامور لذلك هو لم يكن يعلم بذلك في بادىء الامر اكملنا سنه في صحبه رائعه لم اتكلم عن ديني ولم يتجادل في دينه أي لم نخوض أي حوار ديني بتاً .
يرتشف من قهوته ثم يردف
زين: انها لذيذه حقا ... كنتِ تقولين بأنكم لم تتحدثوا عن الاديان مع أنها أعظم الاختلافات بينكم أي أقصد معتقدات ديني التي أسيرُ على نهجها ستجعل بيننا الكثير من الفروق فكيف لم تتضايقا منها ؟
كريستن: بمناسبه اطراءك فهكذا كان يصنع قهوته رحمه الله
زين: رحمه الله
كريستن: اما بنسبه لموضوع الاختلافات فلابد من الاختلاف لكن كنا فوراً نغير الموضوع لاأعلم لماذا كنا نفعل ذلك ..!!
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018