الحَمدُللِّه||٩

5.1K 467 774
                                    


كتمتُ اسم الحبيبِ منَ العبادَ
وردّٓدْتُ الصَّبابة في فؤادي
فوا شوقي إلى بلدٍ خَليِّ
لَعَلّي بإسم منَ أهوىْ أُنادي
_________________

زين: ماذا !

عاد بخطواته وأكمل وهو يشد على كتف صديقه ...

زين: هل جواد على علم بذلك !! اساساً أنت كيف علمت بذلك !!

أحمد: لاعلم له .. كانت في زياره لمنزلنا وسمعتها تحادث ثريا محظ صدفه

زين: ماهذا الأمر الذي وقعت به ياصديقي !

أحمد هم ليبرر
: أقسم لك أني ...

قال زين مقاطعاً
: هّي !! أنا اعرفك أكثر من نفسك لاداعي لتبرير

أحمد: دعنا نكمل الطريق

زين ضرب على رأسه بخفه
: اوه نسيت امر الطبيب

اكملا يسيران في هدوء حتى كسر ذاك الهدوء
كلمات أحمد ...

أحمد: شعور الموت البطيء يعتريني 

زين: هل تحُبها لتلك الدرجه

أحمد رفع عينيه لينظر أمامه
: لا أتحدثُ عنها

زين: إذا عن ماذا مالذي يجرك للموت !!

أحمد: حياتي كُل شيء فيها منُذ ولادتي

أكمل بصوت يملئه الخيبه
: موت أبي ثم زوج والدتي الشهواني يأخذ الدين بالطريقه التي تعجبه هو يتزوج ويطلق ينجب وينسى وأنا أتحمل المسؤولية ستسأل لماذا !! كل شيء سوف يكون على عاتقك أنت فقط ؟؟ سأجيبك لأني ولدت اولاً

زين: ماذا ألم ينضج بعد !!! الازال يستمر بافعاله المشيننه !!

أحمد بعينين تشتعل لهباً من الغضب : أنا مللت زين مللت من كُل شي أشعر أني لوحدي بينما أنا اتوسط الجميع أشعر بهشاشتي في الوقت الذي تراني عائلتي حائط يسندون عليه اعبائهم لا اريد أن أكون قويا لا أُريد أن اصمد أكثر أشعر بأني أختنق وأنفاسي تتقطع قدماي لاتقوى ولاظهري يتحمل ثقلهم لم أحصل على أي شيء اردته حتى الامل،الاماني لم اعد اجيد استخدامها والان أشعر أني مجرد رجل عاجز يجلب الشفقه أمامك

زين بملامح لانت من هول الدهشه هل يخفي كل ذاك تحت ضحكه صخبها رائع ! إقترب من صديقه بلسان معقود كل مستطاع فعله أخذه فعتاب آخر

:لما لم تتحدث من قبل لما تركت كل تلك الهمم تنفخُ قلبك !!

أحمد أعاد يديه لجيوب سرواله معلننا عدم إهتمام لأي حديث قادم وعاد يسر ببطىء
: ماذا أقول ! وبماذا! ولماذا سأتحدث !

رغيفةُ ديـــن || زين مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن