آمنتُ أَنّ الحُبْ دُعاء
_____________قاطع حديثهما طرقُ الباب لتجري إليه بثوبها الأبيض المشؤوم أو الذي "اصبح "مشؤوم
أوقفتها كريستن
: مارلين انتِ لاترتدين حجابك دعيني أنا أفتحُ الباباومأت والحزن كالزينه على وجهها تقف خلف حائط قريب من الباب تنظر بطرف بتلك الينابيع الزرقاء التي اصبحت غامقه بسبب تلك الدموع التي صارت شلالاً عندما رأت من يقف أمام الباب
كريستن تخاطب رجل الباب
: تفضلقال ذاك الرجل بحقيبته الكبيره بسير طويل يضعها على جانب
: هل هذا منزل السيده كريستن مارسيل ؟اومأت
: نعم أنا هيمد لائحه وريشه لتوقع اسفلها
ساعي البريد : هناك رساله بهذا العنوانرفعت رأسها واعادت له الائحه ثم استلمت رساله بيضاء من بين يديه
: شكراً لكسارت إلى ساحة المنزل لتجدها خاليه من مارلين لذا توقعت تواجدها في حجرتها
طرقة الباب ثم فتحته بهدوء وهمست
: هل تسمحين ؟وضعت كفيها على مُقلتيها تضغطُها بقوه محاوله إيقاف تلك الجداول والخلجان
: بطبعجلست بجانبها واخذت تمسح ظهرها بيسارها وتمد لها باليمنى المكتوب
: أظُنهُ من الراهبه مريماخذتها ووضعتها بجانب ثم اخذت تعتصر خاصرة كريستن
تقول بين زخات الدموع
: أخاف على زين أُريد الذهاب إليهوكأن إحدى غيمات مارلين وصلت لسماء كريستن الزرقاء لينهمر ندى على بشرتها المتجعده
تسحبُ شريطة مارلين السوداء تلم خصلاتها وتعقدها مرة آخرى
: إذاً أذهبي ياحبيبتي البكاء لن يفي بالغرضسحبتها من بين احضانها تنظر إلى عينيها وتمسح تلك الامطار المنهمره
:أبحثي عنه لنروي القصه بالمقلوب لذا يااميره إذهبي وأنقذي أميركوقفت تتبسم بأعين دامعه تهم لرتداء زيها لتقول لها
: إنتظري لايصح الذهاب بزي الرهبنه ستزيدين الوضع سوء.ذهبت لتعود بقطعة قماش سوداء في أعين مارلين
وعباءة في أعين المسلمين
:إرتدي هذا فوق ثيابكارجعت رأسها متعجبه
: من أين لكِ هذا ؟اغلقت عينيها لوهله ثم عاودة فتحها تبتسم بوجع
: ذكرى من قطعة فؤادي رحمه الله
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018