مكيدة||١٨

3.4K 400 212
                                    


لم أُغيِّر غيرَ إيقاعي لأَسمع صوتَ قلبي واضحاً
____________________________

دفعت باب غرفة وليها المستلقيه تظاهراً بالنوم قائله
: هيا قفي وأخبريني ماذا يحدث الأن !! ويلي

تغمض عيناها بشده لتكمل تريشا
: أعلم انك تتظاهرين بالنوم ماذا حدث هل تشاجرتي مع زين ؟ هاه هل لهذا والدك غاضب ؟

تغطي كامل جسدها ظننا بأنها نجت من الإجابه
: أنتِ تعلمين أن رضاي من رضى الله لايجوز لكِ ماتفعلين لاتتجاهليني !!!

خرت بالبكاء، البكاء الشديد مما جعل تريشا تقترب واضعه يدها على كتفها
: ماذا حدث ويلي إنتِ تُخيفيني ... هيا أخبريني مابال والدك وأين زين ؟ لما لم يقم الصلاة هاه !!

أخذت نفساً ،وهي مغمضة العينين تحدثت
: تقول الشائعات بأن زين كان في حانه

وقفت فزعه يداً على قلبها وآخرى على فاهها
: ماذا !! من أخرج شائعه بشعه كهذه على ابني !!

اخذت بيديّ والدتها تجلسها
: لا أعلم هذا كل ما أعرف لكن مايقهرني هو صمت زين يتحمل ليخفي شيء أنا متأكده

-

بعدما تركته مودعه لم تُحبذ اللقاء كثيراً وداعها الأخير لم يكن ضاحكاً فيه كان يخفي حزناً بين جبال عينيه الحمراء .. حمراء من البكاء وكأنها لون الغروب ..

لذا سارت حامله وعوودها حتى توقفت أمام تلك الحانه نظرت مطولاً لعلها تذكر شيءً مما حدث ولكن كان كل مايجول في ذهنها قصه روتها كريستن وكأنها لم تكن سوا بطله فيها !

تقدمة داخل الحانه تبحث بعينيها عن تلك المرأه العامله وعندما لم تجد لها أثرا سألت إحدى العاملات الآخريات
: مرحبا

تمسح إحدى الكؤوس
: مرحبا

بدت ملامحها في أعلى درجات المجامله
: كنت أبحث عن امرأه شديدة السمار تعمل هنا لا أعرف اسمها

اخذت برهه ثم اردفت
: أنتِ تقصدين بريان ؟ أعتقد بأنك تقصدينها هي بدينه وسمراء

هزت برأسها مؤيده
: نعم نعم بشعر قصير مجعد

اخذت تصف لها الطريق
: نعم انه يوم إجازتها أنها تسكن نهاية هذا الطريق على يسار الزاويه تميز بابها بلون ازرق

تشكرت منها وأخذت تسير حتى وصلت إلى باب خشبي يقال انه ازرق ولكن خشبة الباب الأساسيه بدأت بالظهور
كان شبه مهشم حتى أن كلمة باب كانت مجازيه عليه !

رغيفةُ ديـــن || زين مالك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن