فاصبر لها فلعلّها ولعلّها ✵ ولعلّ من خلق الفضاء يحلّها ..
- فستنجلي ؛ بل لا أقول : لعلها ✵ ويحُلها من كان يملك عقدها ..
إن الأمور إذا التوت وتعقدت ✵ نزل القضاء من السماء فحلها ..
_______ما أن نطق بتلك الكلمه حتى هدء المكان وتلاشت الاصوت وحطت الانظار عليه
عدا والده الذي تشبثت عيناهُ وقدماه،
كشوكٍ سام صار صوته وخز قلبه ليجري ببطىء في دمه حتى قدوم عزرائيل كان سيكون ألطف من ذلكاقترب محمدٌ إليه غير مصدقٍ
: ماذا تقول !؟ زين ماذا يعني هذا !؟ابتلع ريقه ثم قال بصوتٍ جهوري يخفي ضعفه به
: نعم، كنت هناك ولكن استشهد الله عليّ ماكنتُ هناك لامر سوء ولكن حاجه لي اجبرتني وإني ابنكم منكم وفيكم لم تروُ مني سوء من قبل فبالله عليكم ثقوا بتربيتكمتعالت اصوات المصلين وتقاسمة ارأهم منهم من انتظر برهانه ولتمس له واحده من السبعين حجه واخرون فضلوا النمنمه وظن السوء
خَرَج يجر قدميه يحني ظهره وكأن ابنه رمى بسهم العار وهو التقفه
"نادوني ابى زين" كانت على لسانه دائمةً اليوم كسرهُ لقبه حطمه زين،ظهره المستقيم اعوج وكبريائه ساوى الارض.
__
اخذ احمد صاحبه يخرجه تاركٍ صلاه مفروضه عليه امامتها لأول مره وامام مرىء الجميع انساب مطئطئاً رأسه لأول مره
ابتعد زين عن احمد بعدما اخبره انه ذاهب ليقل الفتيات من المدرسه اما هو فلتجأ إلى مكان وحدته كهف النهر ليفضي بما يكتم في داخله
__
وصل إلى المدرسه وقبل ان يتجه إلى بابها وجد الفتيات مقبلات إليه قالت ووليهه بادي الخوف على صوتها : أين زين لما لم يأتي ؟؟ ثم الصلاه الظهر لما محمد هو من يقيمها ؟؟؟
سارا يتقدمهم يقول بصوت جهوري
: أنه بخيراكتفى بذلك وهاهم وصلوا إلى منزل زين وقبل ان يغادر احمد بصحبة اخته عادت ووليهه تخاطب ثريا
: ابي يطلب احمددخل متوتراً والفتيات ينظرن من خلف الزجاج بتوتر اكبر حتى قالت وليهه: ابي يبدو غاضباً!! ماذا يحدث!!
يواجهه نافذة حجره الجلوس الطويله يخفي بظهره خيبته وانكساره
قال احمد: أٌمرني ياعمهدوء شاحب يغطي صوته
: انده لي زينخرج من المكان مسرعاً قاصدا صاحبه
هو يعرف جيدا مكان الحزن خاصته
جبل كبير يخرُ من فوقه نهرٌ طويل وبين تلك الصخور نفقُ طويل
ضياءُ الشمس ينعكس على النهر الجاري الذي يعكس صور تورد الزهور ليدلف بعد ذاك النور إلى ظلمهُ الكهف الحجري
اردف بعد تحية الإسلام: هل صليت ؟
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Hayran Kurguقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018