فلتَهرُبِي ما شِئتِ عن عَينَي ؛ فإنّكِ في الضُلوعِ تُسَافِرين
- فَاروقْ جويدَة
__________________وبعدما انتهوا من صلاة الفجر التي أمهُّم بها بخشوعه وصوته الدافىء
أحمد: أين كنت من ظهيرت الأمس وأنت مختفي بحث عنك عمر في كل مكان !!
زين ينظف ريقه ثم يمسح مؤخرة رأسه
: انشغلت قليلا لماذا بحثتم عني عله خير !لينظر له بطرف عينه الزمرديه الخضراء
: تلك الراهبه قد سرقتك منازين يرفع حاجبيه
:أخفض صوتك سيسمع أبي ثم أساساً عندما عدت لم اجد ايا منكم اين كنتم ؟؟أحمد: بطبع لم تسمع بأن مروان عقل الصخره قد عاد والقريه انقلب حالها
زين: هل تمزح !!!! ولماذا عاد !!!
أحمد: لا أعلم لكن لايبدو لي خيراً ابد وكأن غطرسته زادت وغير هذا فأن الحكيم علي وجد دواء لعلة أم جواد أخير هي نبته لكنها تزرع بعيداً عن قريتنا
زين يقف متحمساً
:حقاً هذا خبرٌ رائع !!!!أحمد وقف هو الاخر
: نعم لذا جواد وعمر سيسافران ليحضران منهازين:لكن يجب أن نذهب جميعاً !!
أحمد: جواد رفض قدومنا لكن تعرف عناد عمر اصّر وإلى هذه اللحظه يرفض جواد قدوم عمر وإلى هذه اللحظه عمر مصرّ
زين: ليس بمزاجه نحن واحد
أحمد:أنا كنت سأذهب ولكن عندما بدأ يوصيني جواد على فاطمه وعمر على جويريه لم أعرف ماذا أقول أشعر بالخجل على عدم مقدرتي لذهاب معهم
زين: لا لا ابدا اي خجل اصلا أنا نسيت أمر عائلتك زوجات والدك وإخوتك كيف ستذهب وتتركهم بهذا الحال !!
أحمد اخفض رأسه
: صحيح هذا ايضا يمنعنيزين: أين هم الأن ؟؟
أحمد: يستعدون لذهاب نحن اتفقنا اننا سنودعهم أمام باب القريه
زين: إذا سأبدل ثيابي وألحق بكم
-
هو في الأساس كان قد كذبَ على أحمد
لأن انشغاله كان رحله قصير عند سليمان الخطاط عندما طلب منهُ أمساًزين: مرحباً ياعم سليمان
سليمان ممازحاً: اووه إمام القرية في دكاني مااسعد حظي
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanficقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018