{ ومَا كَانَ رَبُّك نَسِيًا }
سيتحقق حلمك ولكن في
أنسب الأوقات له، إنه تدبيرا
من الله سبحانه
_______: لا لم يكون
اردفت بذلك مارلين وهي تمسح كفي والدتها تهدء من روعها تلك الاماني الجميله لم تكن حلمًا بل كانت رؤيا صادقه طال وقت وقوع حقيقتها فقط
_____
يقف مرفوع الرأس يتقدم امرأتين سيكون والياً عليهما ..
سحابة الشوق زالت ونور الوصل شع شعاعه لينير تلك القريه ببهجه وعافيه عادت تسير خلفه
ادرك اصدقاءه أنهُ لم يحبها أكثر من نفسه ولم يكن انانياً في حبه بل كانت جزء من كل خليه في جسده بدونها نصفه ميت والاخر ينازع للبقاء حياً
: عادت روحك
نطق بها صديقه قاصداً الفرحه في وجههليشير خلفه على حبيبته
: كانت ضائعه في زحام المدينهضحك الاخر يعانقه حامدا له بسلامته
___
وقبل أن تضع حزائم العوده وتستريح همست لهُ في منتصف الطريق
: زيننظر إليها مع كل مره تنطق اسمه وكأنه لاول مره يسمعه متبسما يقول: امرك
لازال الخجل طبعُ فيها
: خذني إلى المسجد أُريدُ أن اسلمطار بها وكأنه على جناحين من الفرحه
دخل المسجد يلاقي والده الذي تفاجأ من عودته لم يأخذ ولده في عناق العوده بعد لانه نطق دامعاً
: أبي حبيبتي تريدُ أن تُسلمعانقه ضاحكاً لم يرى تلك السعاده في عينيه منذُ مده : دعها يارجل انطقها ماذا تنتظر ؟
بدا متوتر وهو يقف بجانب والده وهي امامها يغض ياسر من نظره وهي تبعدُ ناظريها تقف بمسافه بينهم بجانب والدتها التي كانت في نفس موقفها قبل زمن قصير..
اما هو فكانت عينيه كطير صغير عليها لايجيدُ الطيران يبعد جناحيه عن الارض قليلاً ليحط مجددا عليها هكذا كان ينظر
"أشهد أنّ لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً رسول الله"
نطقتها بعد سته وعشرون سنه في ضياع الاديان اخيراً اختارت دينها من راهبه إلى لادينيه حتى مسلمه
مراحل طويله ورحله قاسيه ومخيفه
ولكنها تعلقة في الله ومن اراد الله كان عونا له ومن ذكرى الله يذكره ومن اراد الهدى هداه الله إليه
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanficقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018