ربما كذبه صغيره تنهي عشق عميق
_____________________العشر الاوخر من رمضان حيث وقت الغفران ووقت كرم الرحمن مسلمين متلهفين للعباده راجين من التواب التوبه...
وكُلُ امالهم بإدراك ليله القدر التي هي خير من ألف شهر تلك الليله التي تنزُل فيها ملائكه الرحمن مطمئنين يمشون في الارض يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع الفجر"
لقد انتهى من إقامة صلاه القيام التي لحقتها خمس ركعاتٍ من التراويح في صلاه العشاء وبعد شفعٍ ووتر في دُعاءٌ ورجاء عاود المسلمين إلى بيوتهم تاركين العاكفين في المساجد خاشعين
وفي فجر تلك الليله كانت شمسها حمراء ونسيمها باردٌ عليل يبدو انها كانت ليله القدر فتلك هي علاماتها ومثلما وعد ذو الرمش الكثيف جارته حديثة الإسلام بأنه سيذهب ليرى حال مارلين
حبيبته الشقراءتقدم إلى تلك القرية وإلى باب كنيستها اصبح واقفاً ترددا مجدداً هل مايفعلهُ صحيح ام خطأ اخر في حقه دينه ونفسه!؟
توكل على ربه وهي عادته وهم داخلاً حتى لحظة تلك الراهبه السمراء "كاثرين" زين التي تعرفت عليه من النظره الأول همت إليه مسرعه واشارة إليه بالخروج وهي تضع سبابتها على ثغرها مشيره إليه بالسكوت
خرج كما طلبت متعجبًا وقفا خلف الكنيسه
راقبت يمينا وشمال ثم قالت بهمس
: ماذا تفعل هنا؟اجابها وهو لازال متعجباً
: اريد التحدث مع مارلين!!قالت تكذب لمصلحتهما في رأيها:
: لا استطيع، انها تعمل مع القس في امر هام اخشى ان اخبرها انك اتيت فتضعف مجددا امامك وتعصي القسيس ، اعتذر لا اريد ان يحدث هذا لها هي تعبت كثيرا حتى عاودت إلى هناانزلق شعور كان يمكث اعلى قلبه حتى ارتطم في اسفله لازال ذاك الشعور داخله ولكنه بات في قاع قلبه عدل صوته اكثر من مره لكي لايظهر خيبت حبه ليقول متظاهراً السعاده لها
: أن هنا لان السيده زينب كانت قلقه عليها لذا اظن بأن هذا الجواب سيجعلها فرحه ابلغيها التحيهأردف في تردد : وايضا قولي بأني اشـ..
ثم حشر مشاعر الشوق في فمه ليعيد صياغة كلمه: قولي بأني سعيد لها إذا سمحتياومأت وهي تراقب المكان ليفهم هو ذلك فيهم عائدا بخيبه
-انتهت الأيام الاخيره من رمضان هاهي ليله العيد حلت لتزين ارصفة الطرقات و تبدلت من فوانيس رمضان إلى انوار العيد المضيئه وصوت اكياس الحلوى الشهيه كان المكان يملئه عيد ..
أنت تقرأ
رغيفةُ ديـــن || زين مالك
Fanfictionقال قاصداً قلبهُ : " ربي لا تلمني فيما لا املك " - محمد صلى الله عليه وسلم. مـكـتمـلة الحمدلله ٢٨- شوال - ١٤٣٩ 12 - July- 2018