مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

السابع عشر.

-

Holly.

-

"أيتها الدمى، لدي إعلان." قال هاري وهو يقف من كرسيّه الذي يقع في نهاية طاولة الطعام،"هذه الجمعة سوف نقوم بزيارة منزل نايل و فران، لذا هولي و داكوتا بإستطاعتهنّ أن يقابلانهما قبل حفلة السنة الجديدة بعد عدة أشهر."

هذه الجمعة...بعد ثلاث أيام. لا أستطيع الإنتظار لمقابلة نايل و فران ، آمل بأن تكون فران محبوبة كمينا.

"آهه، ليس فران ، هي عاهرة تماماً." همست إيفي لي.

"حقاً؟."

"أجل ، إنها فعلاً وقحة. آخر مرة رأيتها، قامت بحبسي في القبو الخاص بنايل ك'مزحة' و بجانب ذلك ، هي فقط عاهرة، حقاً."

"من المحتم أنه من الممتع مقابلتها." قلت بسخرية.

"أجل ، لكن آرا و جانيت رائعتين ، كلاهما لطيفتان حقاً."

"ما رأيكِ بمينا؟."

"أنا لا أحاول التحدث معها كثيراً عندما أقابلها ، نحن لا نمضي بالحديث معاً."

"إنها لطيفة." قلت.

"حسناً، هي تكرهني."

لم أفكر حقاً بأن إيفي و مينا قد يكرهان بعضهما، كلاهما لديه نفس الشخصية.

|بعد العشاء|

أنا و الفتيات ننظف بعد العشاء و كالعادة، المطبخ في فوضى عارمة و مسؤوليتنا أن ننظفه و نعيد الأغراض في أماكنها. حتى بأنه رغم ذلك غير عادل، إن لم نطع هاري الله وحده يعلم مالذي سيفعله. حتى رغم أن هاري قد تغير قليلاً، هو لا زال الشخص الأكثر تناقضاً على الإطلاق.

"سأقوم بترتيب الشوك و السكاكين." قالت داكوتا ، تساعدني في ترتيب طاولة الطعام.

"لا بأس ، يمكنني فعلها وحدي."

"ماذا؟ أنتِ خائفة من فكرة أنني أحمل سكينة؟." بالحقيقة ، داكوتا ، انا كذلك.

"لا ، هاهاها، فقط إذهبي وساعدي ماسي بتنظيف الأطباق، سأكون بخير." مشت داكوتا لتساعد ماسي.

منذ أن دخلت داكوتا منزل الدمى أصبحت أشعر بعدم الراحة لحتى بأن أقترب منها، والذي هو أمر غريب. لأننا إعتدنا ان نكون غير منفصلتين عن بعض. هي فقط تغيرت. ليس للأفضل على أي حال. بالتأكيد للأسوأ. قبل أن تدخل منزل الدمى، كانت فتاة لطيفة ، طيبة القلب و تحترم الجميع ، لكن الآن، إنها قاتلة مضطربة عقلياً و التي أكثر الشكوك حولها بأنها المسؤولة عن مقتل جيس و آنا.

"مالذي تفكرين بشأنه؟." سألت جولييت ، قاطعة أفكاري.

"اوه ، لا شيء."

"أنا حقاً اريد ان اسألكِ شيئاً ، هولي." غيّرت جولييت الموضوع.

"عن؟."