مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

السادس واﻷربعون.

-

Holly

-

أشعر بشخص ينقر على كتفي ليقوم بإيقاظي من نومي الهادئ، إنه هاري.

"هولي، لقد تعدت السابعة،" قال هاري، "عليكِ النهوض ومساعدة البقية في إعداد الفطور."

نهضت من السرير وتثائبت. "حسنًا."

قبّلت خد هاري قبل أن أترك غرفته. أشعر بأن شيء ما ناقص، ثم تذكرت، عليّ إخباره بأنني أحبه... لكن هل أنا؟ أريد فعل ذلك حقًا، ﻷنني بالفعل أحبه، لكن لا أعلم كيف ستكون ردة فعل الفتيات أو حتى الفتيان بشأن هذا. -الفتيان يعني ليام ولوي وزين ونايل-.

مشيت نحو غرفة نوم الفتيات ﻷلبس فستاني المعتاد ذو اللون البنفسجي قبل أن أضع مساحيق التجميل وأسرّح شعري لجديلتين. الفتاة الوحيدة التي لا تزال نائمة هي ماسي، لذا ذهبت ﻷيقظها.

ماسي لازالت بالسرير. "آهه، خمس دقائق أخرى، ليز"

"إنني هولي،" هزّيت كتف ماسي، "هيا مايس، إستيقظي."

جلست ماسي، "صباح الخير، هولز."

"صباح الخير." اومأت.

"مالساعة الآن؟" سألت ماسي.

"آهه..." نظرت للساعة المعلقة على الجدار الزهري. "7:27"

نهضت ماسي من السرير، "سأكون اﻷسفل خلال عشرون دقيقة."

"حسنًا،" قلت، "أراكِ قريبًا."

إتجهت لﻷسفل ودخلت المطبخ، حيث الفتيات يقمن بإعداد الفطور وتجهيز الطاولة.

"صباح الخير، عزيزتي!" قالت ليز وهي تسكب عصير البرتقال في الكؤوس الطويلة.

"صباح الخير، يافتيات." قلت.

أحضرت طبق تقطيع وبدأت بتقطيع بعض من الفاكهة الطازجة.

جلست داكوتا على المنضدة، وسرقت قطعة من الفواكه التي قمت بتقطيعها. أدرت عيناي لها.

"أظن أن إيلسي وزين قادمين اليوم." قالت داكوتا، تسرق قطعة أخرى من الفواكه.

"ألا يمكنكِ الإنتظار حتى يجهز الفطور، داكوتا؟"

"ماذا؟" أكلت داكوتا الفراولة، "أنا جائعة."

جلست لولا بجانب داكوتا.

"كيف كانت ليلة أمس مع هاري، هولي؟" سألت لولا بإبتسامة جانبية. فورًا، جولييت تمشي نحونا سريعًا، إنضمت للمحادثة.

"آهه، نحن فقط لعبنا البولينج..." قلت، أقطع المزيد من الفواكه.

"فقط البولينج؟" إبتسمت لولا بإتساع، "أي شيء آخر؟"

"إصمتي، لولا" قالت جولييت.

"ماذا؟ تغارين، جولييت؟" دفعت لولا جولييت بخفة.