مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

الثلاثون.

الفصل طويل، أبي اشوف كومنتات كثير رجاءًا، تعبت عالبارت.

-

Holly

-

بعد أن تم تأجيل الأمر لعدة أيام طويلة، الفتيات، هاري وأنا ذاهبين وأخيرًا إلى منزل نايل وفران. أنا بالحقيقة متحمسة جدًا، آمل بأنه سيكون مسليًا، و نايل وفران سيكونان لطيفان، لكن نقلًا عمّا سمعته، فران ليست الألطف بين الفتيات.

الفتيات منتشراتٌ في أنحاء الغرفة، يعيدون وضع مساحيق التجميل بشكل مثالي بدلًا من أن تكون كوجه الكعك، و يجربن العديد من الفساتين المنوعة ذات الألوان اللماعة. الفتاة الوحيدة التي تجلس دون أن تكون متسرعة و تلبس بعدم صبر هي أنا، لأنني جاهزة بالفعل. سأحتفظ بمساحيق تجميلي كما هي، لا تحتاج للإعادة. ولديّ الفستان الجميل الذي قد أشتراه لي هاري منذ أن خرجنا إلى -Rentalee-، ليس علي بأن أضع فستاني الآن حتى، تبقى ساعة قبل أن نذهب إلى هناك، لذا قررت بأن ارتاح بينما أجلس فوق سريري وأقرأ مجلة مرتدية بيجامتي.

"هولي؟ ألم تكوني ذاهبة لإرتداء فستانك؟ او إعادة وضع مساحيق تجميلك؟" سألتني ساره، بينما تضع حلق الأذن الضخم ذو اللون البنفسجي الذي يتماشى مع فستانها الطويل الحريري الأرجواني.

"سأرتدي فستاني لاحقًا." قلت مبقية عيناي على المجلة التي أقرأها.

"ألن تعيدي مساحيق التجميل؟".

"لا، لا أرى أي تغيير في فعل ذلك بالحقيقة." هزّيت كتفي لساره.

"ماذا إن لم تتناسب مساحيق تجميلكِ مع الفستان؟"

"أوه لا! هذا مرعب!" قلت بسخرية.

"عليكِ أن تجعلي ليز تضع لكِ مساحيق التجميل، لقد فعلت خاصتي." قالت ساره جالسة فوق سريري.

"هل ذكر شخصٌ ما أسمي؟" دخلت ليز إلى الغرفة، مرتدية الفستان، ذو لون زهري فاتح، نحيل وينتهي في منتصف الفخذ.

"ليز، عليكِ وضع مساحيق التجميل لهولي." قالت ساره، وأنا تذمرت. انا فقط لست في المزاج اليوم.

"انا بخير، لا تقلقي."

"كوني هادئة، أنتِ. فلنذهب للحمام." أمسكت ليز بيدي وعمليًا تجبرني على الدخول إلى الحمام، بينما جلست على مقعد و ليز بدأت بإخراج أدوات مساحيق التجميل خاصتها.

"ما لون فستانكِ؟" سألت ليز، باحثة عن أحمر شفاه من بين مجموعتها اللامتناهية.

"آه، اخضر وأسود."

"حسنًا، سأبتكر شيئًا."

بعد ٤٠ دقيقة تقريبًا، إرتديت فستاني و مساحيق تجميلي جاهزة. علي أن أعترف، ليز قد قامت بعمل رائع. رموشي مغطاة بماسكارا سوداء ثقيلة، و عيناي لديها محدد عين من اللون البني، وشفتاي ذات لون أحمر فاتح، أعجبني حقًا.