مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

الثالث واﻷربعون.

-

Holly

-

عندما إنتهيت من قراءة الملاحظة، أعدتها لمكانها بخوف سريعًا. مالذي قد تعنيه 'لقد تم بالنسبة لهولي'؟ أرغب بسؤال هاري عندما يعود من منزل زين، لكنني لا أريده أن يعرف أنني قرأت الملاحظة الخاصة به.

هزّيت رأسي ثم غادرت غرفته.

لم أسمع بإسم 'لوراين' أبدًا في منزل الدمى، هاري لم يذكرها مطلقًا وكذلك الفتيات. كل ما آمله هو أن لا يعني هذا أن شيئًا سيئًا سيحدث. أعلم بأن هذا نذير سوء، الملاحظة تقول ذلك.

|بعد ساعتين|

أنا والفتيات جميعنا بغرفة المعيشة، نمضغ كوكيز الشوكولا الطازجة التي خبزناها، ونتحدث عن أشياء عشوائية عندما سمعنا البوابة تُفتح. لابد أنه هاري.

دخل هاري الغرفة، جميعنا حييناه بحرارة. أحضر هاري قطعة من الكوكيز اللذيذة وجلس بجانبي. فورًا، فكرت بأن أسأله عن الملاحظة والفتاة التي لم أتلقيها أبدًا، لوراين، أو أنتظر هاري ليخبرني عن الملاحظة بنفسه ويجيب اﻷسئلة التي تدور بداخلي. أعلم بأنه سيكون غاضبًا جدًا إن علم أنني إنتهكت خصوصيته وقرأت شيئًا لم يكن من المخطط أن أقرأه أنا، لذا قررت بأن لا أشغل نفسي بالتفكير بهذا اﻷمر. لمصلحتي، وحتى لهاري.

"آهه، هولي، هل يمكننا التحدث بالخارج؟" سأل هاري. اومأت ببطء وتبعته للخارج.

"أعلم أنكِ قرأتِ الملاحظة." نظر لي بجدية.

"ماذا؟ مالذي تتحدث عنه؟" بدأت بالتظاهر بأنني لا أعلم شيئًا. لكنني أعلم، أعلم تمامًا مالذي يحدث، هاري يعلم بأنني قرأت الملاحظة خاصته.

"هولي، أنا لست غبيًا. الظرف كان مشقوقًا. وأعلم بأنه أنتي."

تنهدت بإنهزام. "أنا أعتذر حقًا."

"هل يمكنكِ التوقف عن إنتهاك خصوصيتي بعد الآن؟"

"حسنًا، تقنيًا لدي الحق في معرفة مابداخل الملحوظة لأنها تتحدث عني، وأنا لا أعلم حتى من تلك الفتاة المدعوّة بلوراين."

"إن كان عليكِ المعرفة، الفتاة لوراين صديقة لي. لذا، كما قلت، هل يمكنكِ التوقف عن إنتهاك خصوصيتي؟"

"حسنًا. أعتذر..."

"حسنًا، لندفع هذا الآن، ماكسين وكليف قادمان قريب-"

قوطع هاري بسبب جرس المنزل.

ركضت لفتح الباب، وبالصدفة، إنه كليف وماكسين.

"مرحبًا، ماكس!" عانقت ماكسين، متحمسة للقائها مجددًا.

إنسحبت من العناق لأسلّم على كليف، أُومِئُ برأسي.

أتى هاري ليقابلنا عند الباب، وحيّا كليف وماكسين قبل أن نتجه نحو غرفة المعيشة.

جميع الفتيات، تمامًا كما فعلت، قمن بالركض لمعانقة ماكسين بينما هي تضحك على ردة فعلنا و هاري وكليف مندمجان بمحادثتهم.