التاسع عشر.

3.2K 291 146
                                    

-

Holly.

-

الليلة سأقابل نايل وفران، و الأمور قد تنتهي إما بشكل جيد، او بشكل سيء جداً. و كما يبدو، نقلاً عن ماقالته الفتيات لي، فران عاهرة كلياً، لكن لا يمكنني الحكم عليها، لم أقابلها بعد. قد قالوا ايضاً أن نايل لطيف، لكنني أشك في ذلك. شخص قد قام بخطف فتاة ما لا يمكن ان يكون لطيفاً. حسناً، هناك هاري، لكنني لن أصنفه ك'لطيف' حقاً، سأصنفه كثنائي القطب. دقيقة يصبح بشوشاً و مغمورٌ بالمرح و الحماسة، و تالياً يكون وكأنه يغلي من الغضب و يصرخ ملئ رئتيه.

"هل انتِ متحمسة للقاء نايل وفران؟." سألت ساره.

"آهه، نوعاً ما، هل هي فعلاً سيئة كما تقولون؟."

"إمم، لأكون صريحة، اجل، هي فقط وقحة، لكن جميلة فعلاً رغم ذلك." قالت ساره مُحاولة بأن تكون لطيفة على قدر الإمكان.

"هيّ، هلّا ساعدتني في توضيب طاولة الفطور، هولي؟." سألتني جولييت. أومأت وصنعت طريقي نحوها.

عندما وقفت بجانب جولييت، اعطتني الشوّك و الملاعق، و انا اضع واحدة عند كل مقعد.

"مالذي حدث بينكِ وبين داكوتا ليلة أمس؟." سألت جولييت، واضعة السكاكين أعلى الطاولة.

"آهه،فقط تسألني كيف كانت جانيت." كذبت. قررت بأن لا اخبر الفتيات بشأن محاولة انتحار داكوتا. أعني، ليس عليهنّ أن يعلمن بالأمر، إن اكتشفن ذلك، سيخبرن هاري، و هذا لا يمكن أن ينتهي بشكل جيد.

| في الفطور |

للمرة الأولى في منزل الدمى، انا اجلس بجانب هاري على طاولة الطعام، مع ليز تجلس بجانبي. ووجدت ان الأمر غريب قليلاً لأنني لم أجلس بجانب هاري من قبل على طاولة الطعام، خصوصاً عندما دائماً يكون عليه إما أن يخبرني بشيء، او فقط يريد التحدث.

"ما إنطباعك بشأن جانيت؟." سألني هاري بينما أصب لنفسي كأس عصير برتقال.

"هي رائعة، لطيفة حقاً."

"هذا جيد، بالمناسبة، هل ترغبين بالذهاب لمكان ما بعد الفطور؟."

"ليس لدي أختيار، هل لدي؟." -يعني ما عندي اي خيار ثاني غير اني اروح معاك-

"لا." قال هاري و هو يرتشف من كأس عصير البرتقال خاصته.

"مالذي سنفعله؟."

"ربما ندخل في المدينة؟ تحتاجين لفستان أنيق لليلة عندما نقابل نايل و فران."

"يبدو هذا إتفاقاً، ستايلز."

|بعد الفطور|

"مالذي سترتدينه؟." سألتني ماسي، عيناها لازالت ملتصقة بالمجلة التي بين يديها.

"إمم،لا أعلم، أنتن يافتيات ستقمن بمساعدتي بإختيار لبس."

انا و الفتيات مشينا عبر خزانتنا الضخمة، ناظرين إلى جميع الملابس الموجودة، الحقائب و الإكسسوارات. ذهبت إيفي و إلتقطت قميصاً لي، ذهبت داكوتا لتحضر لي زوجين من البوتومز، بينما لولا تختار لي الحليّ. في النهاية، إنتهيت بزيّ جيد جداً، إن قلت لنفسي. انا ارتدي قميصاً أزرق كلون البحر بلا أكمام، يظهر القليل من الشق -يعني زي البلوزه القصيره اللي تبين البطن-، جينز أزرق داكن الذي أشعر بعدم الراحة كلياً عند إرتدائه و أشعر وكأنني بالكاد أتنفس بسبب أنه ضيق جداً. مع محفظة صغيرة ذات لون أسود تحتوي على ألماس، و عند قدمي، كعب أزرق داكن اللون كالخنجر قد أكسر كاحلي به.

مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن