الرابع والستون.

1.1K 110 25
                                    

|بعد إسبوعين|

هولي.

لولا، ماسي، جولييت، ليز، داكوتا، جميعهن حولي، يقمن بتعديل فستاني ويضعن بعض اللمسات النهائية على مساحيق تجميلي. إنه اليوم الكبير. قلبي مليء بالسعادة ولا يمكنني ان انتظر لأري هاري الفستان، انا متحمسة جدًا.

لم اتوقع قط أن يوافق هاري على أن يقيم الزواج في منزل الدمى، لكنه فعل.

بعد ان تقدّم لي هاري كل شيء توضح لي. إتضح ان لوراين كانت تخطط لكل هذا مسبقًا، لقد صنعت فستاني والخاتم، لقد إلتقيت بها وهي هنا اليوم.

إيلسي خارج حياتنا. أنا وهاري حرّمنا حضورها لحفل الزفاف، لم يبدو انها تهتم.

لذا اخبرت هاري بأن قلبي يرغب بإقامة الحفل في حديقة الورود في منزل الدمى. بالبداية، كان مصدومًا، لكنني شرحت له رغبتي الشديدة بحضور الفتيات معي، وحتى لوي، ليام، زين ونايل. هو وافق بالنهاية، وكنت سعيدة، جدًا سعيدة.

لذا، ها أنا مجددًا في غرفة النوم خاصتنا. كل شيء تم إعداده بشكل جميل بالخارج، الشكر للوراين، وكل شيء يسري بشكل جيد. الشمس ساطعة والطيور تصدر أصواتها. كل شيء مليء بالجمال-وكل هذا من أجلي.

"هولي، تبدين جميلة." قالت جولييت لي، تعانقني بإحكام. يبدو وكأنها ستبكي، آمل بأن لا تفعل، ذلك سيؤثر علي.

"اوه، إلهي، إنني سأبكي." قالت ليز، تغطي وجهها بيديها. قريبًا جدًا بدأت ماسي بالبكاء، ثم داكوتا، ثم جولييت، ثم حتى لولا.

"لولا؟ هل تبكين؟" سألت مبتسمة لصديقتي ذات العينان الدامعتان.

شهقت لولا، "لا. إنه البوكيت خاصتك." ضحكت لولا. الجميع يعلم انها تمزح.

حاولت منع دموعي، لقد إستغرقت ليز عشرون دقيقة لتجعل محدد العين هذا بمظهر مثالي.

انا والفتيات تجمعنا بعناق جماعي، وكأن هناك طاقة بالغرفة، انه على الارجح افضل شعور على الاطلاق، معرفة الفتيات، أخواتي، يقفن معي في أفضل يوم بحياتي.

"اختاه، علينا إنزالك لحديقة الورود!" قالت جولييت وهي تبتسم بإتساع. هي تبدو جميلة جدًا، هي ترتدي فستانًا ورديًا وشعرها مرفوع بشكل كعكة جميلة، هي تبدو متحمسة أكثر مني!

"بالفعل!" قلت، توتري بدأ يجتاحني.

"أجل! هيا!" قالت جولييت.

فجأة، دفعة من التوتر تملئني، أشعر بالمرض، انا بالفعل سأتزوج.

"فتيات، سأكون بالأسفل خلال دقيقة. هل يمكنني أن أحضى بوقت بمفردي؟" سألت بينما اجلس على سريري.

"اوه، بالطبع، كل شيء بخير؟" سألتني ماسي.

"اجل."

غادرن الفتيات وانا تُرِكت وحيدة لأستوعب كل شيء.

حلمت بهذا اليوم منذ ان كنت فتاة صغيرة، وها هو اليوم،هذا جنوني.

في منتصف افكاري، فوجئت بالخوف يعتريني بينما أسمع نافذة الحمام تفتح وتغلق بسرعة، ماللعنة؟.

مشيت للحمام، أفكر بما قد ينتظرني. عروقي تنبض وقلبي يتسارع-شيء فظيع يحصل، اعلم هذا.

دخلت للحمام وإتجهت للنافذة، لاشيء... كل شيء يبدو بخير. لا شيء تمت سرقته، لا شيء مكسور، كل شيء بخير.

بينما صنعت طريقي للمغادرة لاحظت سكينة على المنضدة وورقة ملاحظة متروكة على المرآة. يا...إلهي...

"انا وهاري، نحن من كنا نقتل جميع أصدقائكِ.

تهانينا لزواجك.

-إيلسي."

لا استطيع تصديق ما أراه أمامي، توقفت، انني مصدومة، لا استطيع التنفس، اريد الموت. لا اصدق هذا.

انني سأتزوج الشخص الذي قتل اصدقائي.

لا استطيع تحمل هذا أكثر.

امسكت بالسكينة وطعنت نفسي في معدتي. وقعت على الارض، غير مدركة وفي غضون ثوانٍ،

أخيرًا...

ميتة.

//-تبقّى فصل واحد فقط.//

مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن