الخمسون.

1.9K 195 113
                                    

-

Holly

-

|التاسعة مساءًا|

الجميع حصل للتو على وليمة في حديقة الورود. لقد كان شهيًا، يعود الفضل لمهارة خبز داكوتا اللذيذ و طبخ ليز الشهي.

الحفلة الحقيقية قد بدأت للتو. أتت الكحول، الثرثرة العالية تملأ الجو، وطلب آرا المُلحّ بتشغيل ألبوم the 1975 ينفجر عبر السماعات.

الناس بدأوا يشربون بالفعل، وبوضوح، جولييت تكون كجولييت، إنها بالفعل ثملة تمامًا.

الجميع قد وصل، لوي وآرا، ليام وجانيت، نايل وفران، كليف وماكسين... لكن لا أثر لزين و إيلسي.

"هولي،" نقرت داكوتا على كتفي. "هل تعلمين أين إيلسي؟"

"هي وزين لم يحضرا بعد" إستدرت.

"بعد؟ إنها التاسعة؟"

تنهدت، "لا أعلم، داكوتا."

"هيّ، إنظري نحو لولا" أشارت داكوتا نحو لولا.

نظرت للولا. إنها تجلس في الحانة مع لوي، كلاهما يضحكان.

"ماذا بشأنها؟"

"إنها مع لوي!"

"صحيح..."

"لولا لديها إعجاب" وكزتني داكوتا.

"حسنًا، على اﻷقل هي لا تتصرف بطبيعتها البائسة"

حدّقت داكوتا نحو لولا وأمالت رأسها، "سأذهب إلى هناك."

أمسكت بيد داكوتا، "لا! إتركيهما وحدهما"

"ماذا؟ أنا أكبر واحدة في منزل الدمى و لولا اﻷصغر، علي الإنتباه لفتاتي الصغيرة" عبست داكوتا.

"لولا ليست اﻷصغر؟"

"أجل؟ إنها كذلك، إنها تقريبًا، كعمرك، بالثامنة عشر."

"ماسي قد أصبحت بالسابعة عشر للتو، تقريبًا منذ أسبوعين مضت."

"من يهتم، أنا لازلت ذاهبةً إلى هناك"

"توقفي. أنتِ فضولية جدًا"

"وداعًا، أختي الصغيرة" قالت داكوتا قبل أن تمشي بعيدًا.

عالقة بالملل، بحثت عن هاري حتى وجدته جالسًا بإرتياح أمام المدفأة في غرفة المعيشة الصغيرة مع نايل.

مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن