الثالث والعشرون.

2.4K 244 46
                                    

-

HARRY.

-

أنا وهولي إنسحبنا من القُبلة، وعقلي لا يزال لا يستطيع حتى التركيز. ماذا قد حدث للتو؟ انا وهولي قبّلنا بعضنا للتو... وقد كان تحت رضاها.

"هولي." قلت، ناظراً نحو ساعة معصمي."يجب عليكي العودة للقبو الآن."

"ماذا؟ ظننت أنك ستجعلني أخرج..." قالت هولي، تغير مِزاجها.

"غداً، هولي، لكن حالياً، فقط إذهبي... عودي إلى القبو."

"لكن أنا-"

قاطعت هولي بينما قلة صبري بدأت بالثوران، "هولي، عودي للقبو اللعين."

"أجل، هاري." قالت هولي، منكمشة بسبب صوتي  المُرتفع.

وقفت هولي وخرجت من المطبخ، عائدة نحو القبو. كل ما أحتاجه الآن فعلاً هو وقت لوحدي، ووقت للتفكير بما حدث للتو.

لا أستطيع التصديق بأننا قبّلنا بعضنا مجدداً، و بأنها بالحقيقة قد طلبت مني ذلك. السبب الوحيد الذي جعلني أقول نعم هو الوندرفوليكس، المخدِّرات التي تجعلني أشد صغراً وجنوني قليلاً.  الوندرفوليكس هو مخدر يجعلني أهلوس، متقلب المزاج، و، حسناً، أقل غرابة، لكن فقط يجعلني أقول اشياء لا يجب علي قولها، وهذا على الأرجح ماجعلني أوافق على تقبيل هولي.

-

Dakota.

-

إرتجفت مع رعشة تسري عبر عمودي الفقري. مجرد كابوس. منذ أن دخلت إلى منزل الدمى حلمت بكوابيس جنونية، ولكن لا يقارنوا بالكابوس للحقيقي الذي أعيشه في منزل الدمى.

إنقلبا للجهة الأخرى لأنظر نحو الساعة الرقمية. إنها '12:55 صباحاً'. رائع، لا أستطيع العودة للنوم الآن، لا أريد بأن أحلم بكابوس آخر.

نهضت من السرير. سأذهب للمطبخ، فقط لأحضر كأساً من الماء. فمي رطب وجاف و إن حاولت العودك للنوم يجب علي على الأقل بأن أشرب القليل من الماء.

-لحد يسألني كيف فمها رطب جاف هو مكتوب كذا-.

صنعت طريقي للأسفل، آملة بأن لا أصدر أي صوت، لكن أترك صريراً هنا وهناك.

عندما دخلت المطبخ، رأيت هاري يجلس على كرسي بلا ذراعين، رأسه بين يديه وشعره المموج متساقط.

"هاري؟ هل أنت بخير؟." سألت بينما أمشي نحوه. يبدو مريعاً.

"إذهبي بع-" نظر هاري إلي."ه-هولي؟."

"ماذ-"

"هولي! عزيزتي! لقد كنت على وشك بأن أخرجكِ من القبو! أشعر بالسوء، شكراً لعودتك أنتِ لا تعلم-"

"مالذي تتحدث عنه هاري؟." سألت هاري، طغت الحيرة على ملامحي.

"هولي! أنتِ لا تستحقين بأن تكوني في القبو، أنتِ طيبة جداً!."

حسناً، مالذي يحدث؟ هل هاري يظن بأنني هولي؟ أعني، لدينا الشعر ذاته ولون العين ذاته، ولكننا لا نتطابق بالشكل.

"تعالي إجلسي، لنتحدث." ربّت هاري على المقعد الذي بجانبه، يوجهني للجلوس بجانبه.

جلست بجانب هاري. انا لازلت لا أعلم مالذي يحدث حتى.

"هاري، مالذي..مالذي يحدث؟."

"هولي، أنتِ تعلمين تماماً مالذي يحدث." هاري إقترب مني أكثر حتى تلامست أنوفنا. -خشمهم يعني-.

"هاري، أنا فقط سأذهب." قلت، تقريباً وقفت مبتعدة عن الكرسي قبل أن يوقفني هاري.

"عزيزتي، هولي، فقط إبقي، يمكننا التحدث، الخروج، فعل كل شيء تريدينه."

"أنا فقط نزلت هنا من أجل الماء هاري..." دخلت للمطبخ لأحضر كأس للماء.

"هولي." قال هاري ظاهراً خلفي بشكل غير متوقع، "يجب علينا أن نقبّل بعضنا مجدداً."

"ن-نقبل بعضنا مجدداً؟."

"أجل، كما فعلنا."

"أنت و هولي قبلتما بعضكما؟."

"أجل، هولي، لقد قبلنا بعضنا، مرتين." خطى هاري للأمام، وجوهنا تبعد إنشات فقط مما يسمح لي بالشعور بنفسه الدافئ.

"لا أعلم مالذي تتحدث عن-" لا يمكنني إكمال جملتي، هاري يستمر في لمسي، يجعلني أشعر بعدم الراحة كلياً، نحن حرفياً نقف أمام بعضنا، و هو يقوم بلمسي بشكل جنسي.

أدركت فجأة مالذي يحدث، هاري يظن بأنني هولي. هاري وهولي قد قبلا بعضهما. هل هذا يعني بأنهما قد كانا يتواعدان... سرياً؟ هل هذا السبب بأنهما دائما يخرجان؟ لأنهما في علاقة؟.

هاري على وشك بأن يضع شفتيه على خاصتي قبل أن تتم مقاطعتنا.

"داكوتا؟!" هولي تقف عند الباب، مصعوقة كلياً وفكها يكاد يسقط. هذا لا يمكن أن يكون جيداً.

++++

اووكك اوكك اوميقاادد ووتتذاافكك داكوتتاا توك تركزين انه محسبك هولي؟؟ تبين كف؟ قسم بالله يا أنها قاهرتني بنت الملعونه فكوني عليها نبنوذميكيننقتثسكضذمط

معلينا وربنا وربنا وحشتوني موووتت جتني الصيحه💔 لاجد وحشتني الترجمة فعلاً وانتوا وحشتوني كمان وسامحوني سامحوني سامحوني على التقصير واني اطول بالتحديث لكن والله العظيم مشغوله بالذات مع الدراسه وكذا المهم كيفكم شخباركم؟ معلينا ابيكم تخلون ذا البارت حرريققههه كومنتات وفوتات زي الرز اوكيه؟ اليوم فضيت نفسي عشانكم والله تستاهلون وانا كلبه اصلاً طولت.

كثرت هرج مع السلامه ان شاءالله ما اطول بالبارت الجاي توقعوا بارت يوم السبت او الجمعة بالليل يعني بكره بأذن الله💜.

مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن