مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

السادس والخمسون.

*لإسترجاع الأحداث راجعوا الجزء الأخير من البارت اللي فات♡*

-
Holly
-

| 12:47 صباحًا|

"لا!" صرخت بأعلى صوتي في خوف، ناهضة من  قيلولتي المريعة بنفس متسارع ورأس مليء بالأفكار.

إستيقظ هاري فورًا جرّاء صرختي الثاقبة للآذان والتي صدحت خلال الغرفة الخانقة.

"مالذي حدث؟!" سأل هاري بقلق في عينيه الخضراوتان الناعستين.

إستلقيت مجددًا على السرير المهتزّ، سحبت الملاءة الخفيفة نحو صدري.

"مجرد كابوس." تنفست.

إستلقى هاري، وجهينا يبعدان عن بعضهما بمسافة إنشات فوق السرير المزدوج الصغير.

قبّل هاري جبيني قبل أن يخبرني بلطف أن أعود للنوم.

قلبت جسدي للناحية الأخرى، مقابلة الجدار الابيض في هذا الفندق الصغير الذي نقيم فيه.

عيناي مستيقظتان تمامًا كذهني، من المستحيل أن أعود للنوم بسهولة بعد ذلك الكابوس المرعب.

واجهت العديد من الكوابيس عندما كنت دمية، لكن هذا ليس كأيّ من إحداهم. هذا جعلني خائفة فعلًا... لقد شعرت وكأنه حقيقي.

حلمت بأن هاري وأنا قد خططنا بالفعل بترك منزل الدمى مع الرجل المدعو بجاكس، وقد إكتشفت أن ليز هي القاتلة في منزل الدمى طوال الوقت ثم قمت بطعنها بعنف بتكرار وبعد ذلك، ليجلبني لأكثر لحظة مرعبة ومخيفة، قمت بقتل داكوتا عشوائيًا.

كان حلمًا مخيفًا وواضحًا، مليئًا بالدم والطعن. المشهد المريع يعاد في ذاكرتي.

رائع، هذا اخر شيء احتاجه: بأن اكون خائفة. لا أريد ان اكون خائفة ومتعبة للغد، أريد ان أكون متيقظة، مستعدة، ومليئة بالأدرينالين... لأنني إنتظرت للغد كما بدا لساعات أحدق بها نحو الجدار الابيض أمامي، أفكر بكابوسي المخيف، أخيرًا خلدت للنوم.

|8:30 صباحًا|

"هولي،" همس هاري، قارصًا خدي بإصبعه، أيقظني من نومي القصير.

أعميت عيناي بسبب الشمس الساطعة عبر النافذة الطويلة للفندق.

وضعت يدي بين حاجباي، صانعة ظل لعيناي لأرى بشكل أوضح.

"صباح الخير، هاري" قلت بتثاؤب.

نهض هاري من السرير الغير مريح، كاشفًا عن جسده الاسمر نصف العاري، "حضيت بنوم مريع." قال.

"تقول لي." أجبت، معانقة الملاءة النحيلة.

مدد هاري جسده، "حسنًا،" تثائب، "يجب علينا الذهاب."

تذمرت بتعب وسحبت الملاءة فوق رأسي.

أتى هاري نحو جانبي من السرير وسحب الملاءة من فوقي.