مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

الرابع والثلاثون.

-

Holly

-

اليوم هو يوم ميلاد نايل. وكما أعلن هاري منذ فترة قصيرة، اليوم هو يوم الحفل. الحفلة ستكون في منزل الدمى الخاص بنايل وبصراحة، لا يمكنني الإنتظار... أعتقد بأننا سنمرح كثيرًا، كثيرًا، خصوصًا أنه يمكننا أنا والفتيات هذه المرة أن نرتدي ملابس عادية أكثر عكس الملابس التي إرتديناها أول مرة. أنا والفتيات نرتدي ملابس جميلة كفاية لنبقى في أناقة مناسبة للحفل، ولكننا لن نبالغ باللبس كالمرة الأخيرة في منزل نايل.

"أنا متحمسة جدًا للقاء فران!" قالت إيفي بسخرية بينما تغطي رموشها الفاتنة بالماسكارا السوداء الثقيلة.

"هيا، إيفي! على الأقل حاولي بأن تكوني لطيفة معها" قالت ليز بينما تساعد ماسي في إغلاق السحّاب الخاص بقميصها.

"إنه صعب حتى في المحاولة بأن أصبح لطيفة معها. هي فقط ساقطة." قالت لولا مُديرة عيناها، تُقلّب بصفحات المجلة التي بين يديها.

"هيّ، هولي، هلّا ساعدتني في إنتقاء لون لشفتاي؟" نادتني جولييت من الحمام. ذهبت لأراها.

"إممم..." نظرت نحو الكثير من ألوان أحمر الشفاه المتعددة والمختلفة الألوان في علبة مساحيق التجميل الضخمة خاصتها، "أعجبني الوردي الفاتح." قلت مُشيرة نحوه.

"حسنًا."  قالت جولييت، وبدأت بوضعه على شفتيها.

بدأت المشي ﻷغادر قبل أن تدعوني جولييت لآتي للحظة.

"أجل؟" سألت.

"إذًا... ماذا فعلتي أنتِ وهاري ليلة أمس؟" قالت جولييت وهي تعدل شعرها الأسود الناعم في المرآة.

"آهه... تعلمين، لا شيء مهم. فقط ذهبنا لمنتزه، لقد كان جيدًا." هزّيت كتفي.

"لم يحصل شيء؟ أعني، شيء مهم؟"

"آهه،" أخذت ثانية لأفكر إن كان علي إخبار جولييت بشأن قبلتي أنا وهاري أم لا، "لا، لم يحصل شيء."

"حسنًا."

الغرابة مﻷت الأجواء في الحمام لعدة ثوانٍ، "آهه، يجب علينا النزول، الفتيات بالأسفل بالفعل."

أنا وجولييت نزلنا للأسفل، والفتيات وهاري في الليموزين بالفعل، لذا أسرعنا إلى هناك.

الرحلة إستمرت لأربعين دقيقة، وكل ذلك الوقت كنا نتحدث عن أشياء عشوائية و نتحدث عن فران -نميمة-، أنا لا أفعل رغم ذلك، لأنه لأكون صريحة، لا ألومهن... هي عاهرة قليلًا، ولكن هذا القليل من الناس على ما أعتقد.

لاحظت أن كليف ليس في الليموزين كالمرة السابقة. هو على الأرجح مع إحدى الفتيان أو بالفعل قد وصل لمنزل نايل. كليف يخيفني... غريزته المدهشة في معرفة كل شيء، مظهره الفاتن والجذاب الذي قد يجعل قلب أي فتاة يقع، شخصيته الغامضة التي لا يمكن لأحد حلها. أنا لا أميل للشخصيات الغامضة بالحقيقة.