مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.

السابع والعشرون.

-

HOLLY.

-

الشهور الخمسة والنصف التي قضيتها بمنزل الدمى جعلتني استراتيجية اكثر و جعلتني أفكر مرتين بشأن كل شيء دائمًا. لقد حدثت الكثير من الدراما، قتل، وحتى القليل من الحب، ولكنني دائمًا ما انسى الأمر الأساسي الذي ابقيته دائمًا خلف رأسي: شخصٌ ما بالخارج ينتظر ليقتلني انا والفتيات. مع كل الضجيج والأحداث الجنونية التي حدثت، انا دائمًا ما انسى ان هناك شخصٌ ما يريد قتلنا بشدة. كلما اريد فعله هو اكتشاف من هذا الشخص. انا بالفعل اعلم انه من المحتمل ان تكون داكوتا، عند النظر لما قاله هاري لي، (لمن قالت داكوتا لهولي انه هاري مطلوب وسألته هولي وقالها لا انا مو مطلوب ولا شي)،  وقد تكون ايضًا مينا، بالنظر لما قاله هاري لي. ولكن الشيء الذي نادرًا ما يطرأ ببالي حتى الآن هو: ماذا ان كان هاري هو من يريد قتلنا؟.

منذ ان اخبرتني داكوتا عن هذه الحالة، اردت ان اعرف الأمر من بدايته. لقد كنت مأخوذة بشدة في كل شيء حتى نسيت هذا الأمر، لكن اليوم، اليوم سأحاول بأقصى جهدي لمعرفة من يحاول قتلي انا والدمى. لا يمكنني فقط انا انتظر الإجابة حتى تصلني، يجب علي ان اعثر عليها.

"هاري، الى اين نحن ذاهبون؟" سألت، ناظرة نحو النافذة على منظر مدينة لندن.

"منزل لوي و آرا." قال بصرامة.

"لماذا؟"

"انتِ حقًا لا تتوقفين عن طرح الأسئلة ، أليس كذلك؟" ادار هاري عيناه.

"هذا يذكرني بأننا لم ننهي لعبة الأسئلة بعد" قلت، إبتسامة صغيرة تشكلت على فمي.

"لازلتي على هذه اللعبة السخيفة؟"

"لكن... انها ممتعة."

"اياً كان، هولي."

"ماهي أكبر كذبة قد قلتها؟" سألت، بادئة اللعبة السخيفة المليئة بالأسئلة الرائعة.

"كذبة لا يمكنك معرفتها بعد." قال هاري، ناظرًا نحو نافذته.

"بعد؟"

"عالمنا مليء بالأكاذيب، نحن فقط نركز على الحقيقة كثيرًا ، لا يمكننا حتى رؤية ان الحقيقة التامة، الحقيقة المؤكدة واجابات يمكن حتى ان تكون غير مؤكدة، اكاذيب قاتلة."

-شرح سريع للي فوق، هو قصده انه احنا نركز عالحقيقة كثير لدرجة انه ممكن ماندري انه الحقيقة اللي متأكدين منها او الحقيقة اللي مو متأكدين منها حتى ممكن تكون كذبه قاتله بحد ذاتها-.

| منزل الدمى الخاص بلوي|

رن هاري الجرس مرة واحدة، بعد فترة قصيرة، فتى وسيم اقترح بأنه لوي قام بفتح الباب.

"مرحبًا!" قال لوي بصوت مليء بالحماس.

"لابد أنكِ هولي باركر." قال لوي لي، مادًّا يده لي لأسلّم.