-
Holly.
-
لازلت في حيرة من أمري عن مالذي تفعله داكوتا. لكن عندما رفعت السكينة للأعلى فوق صدرها ، الإدراك المفاجئ داهمني بينما علمت مالذي على وشك أن تفعله هي.
"داكوتا!." صرخت لأوقف داكوتا من محاولة الإنتحار على اللحظة الأخيرة.
"ه-هولي؟."
"هل كنتِ على وشك-"
"هولي..."
"أنتِ-" انا لا يمكنني حتى ان اكمل جملتي. انا مأخوذة جداً، و الدموع التي تهبط بسرعة من عيناي الزرقاء المشحونة و تشوش نظري صنعت طريقها و كلماتي المُحبطة خرجت بشكل أسوأ حتى.
"هولي، ا- فلنذهب للنوم و حسب."
"لا! إن عدت للنوم ستعودين لمحاولة الإنتحار مجدداً!".
أصمتتني داكوتا."هول-"
قاطعتها."لا! ليس لديكِ أدنى سبب لقتل نفس-"
"و اللعنة إصمتي. أنتِ لا تعلمين شيئاً أبداً!."
"داكوتا ، لماذا؟." قلت ناظرة للأسفل جاعلة قطرات من دموع تسقط مُشكّلة خطوطاً باردة ورائها.
"نحن لسنا أخوات حتى بعد الآن..." قالت داكوتا وهي تلتفت. غير راغبة بالنظر إلى تعبيرات وجهي المصعوقة و الحزينة.
"أجل ، نحن كذ-."
"لا ، هولي، نحن لسنا كذلك. هراء منزل الدمى هذا قد غيرنا."
"أنتِ لا تزالين أختي ، داكوتا."
"لا ، أنتِ تبقين مسافاتٍ بينك وبيني، لم نتحدث مع بعضنا منذ قرون." قالت داكوتا.
-قرون تعبير مجازي ، قصدها انهم ماتكلموا من فتره مره طويله.-
"أريد ان اموت ، اريد الذهاب ، هولي ، لا توقفيني." الكلمات التي هربت من فم داكوتا جعلت قلبي يغرق -او يذوب-. هي تريد الموت ، لكنني اعلم، كوني اختاً لها ، لا يمكنني ان اتركها تفعل ذلك.
"لا اريدك بأن ترحلي داكوتا."
"لكنني اريد ذلك ، هولي ، لم ارغب بهذه الحياة ابداً."
"لكن داكو-".
قاطعتني داكوتا مره اخرى."هولي ، اريد بأن اترك هذا العالم ، الا ترين؟." قالت داكوتا ، لا تزال لا تواجهني.
"لكنكِ أختي ، داكوتا."
"و؟."
"و انا احبكِ." بكيت بينما امشي نحو داكوتا لأعطيها عناقاً دافئاً ، العناق الأول الذي تشاركناه في خلال عدة سنين.
بعد فترة ، داكوتا انسحبت من المساحة الضيقة و أرى دموعها تسقط بإحباط.
"لنذهب للنوم ، هولي."
أنت تقرأ
مَنزل الدُمى // ترجمة عربيّة.
Fanfictionمنزل الدُمى // الترجمة العربية. الجميع غاضب. الجميع مجنون ، ببطء يسقطون قِبالة الحواف العميقة على عقولهم المضطربة والملتوية. هاري ستايلز و هولي باركر يبدو انهما يقعان اعمق. [اعلى مرتبة رقم #1 بقصص الهواة.] تحذير : هذا الكتاب يحتوي على حلف متكرر ، ان...