الحلقة:12(خطبة)

3.4K 148 13
                                    


فاليوم الموالي وبعد مافطروا كلهم مجموعين قررت هي تعيط لعمر باش تعلمه بموافقة عائلتها على طلب زواجهم، كما كان مقرر وقتها باش فالغد يرجعوا لطنجة أي ليلى وختها وواليديهم، فين غيدوزوا شي يامات ويتعرفوا العائلات مع بعض.

قالت هاذشي لعمر للي بقا شحال ساكت وكأنه مع كل خطوة كيخطيوها بزوجهم كيزيد الأمر يولي جدي وقابل للتحقق، هي حست بيه ولكن ماعرفتش اشنو هو سبب سكوته هذا، واش فرحة ولا شي حاجة أخرى :
_ كنت كنظن بلي ردة فعلك غتكون فشكل أخر، زعما ماشي صمت أسي عمر..ياكما ندمتي ولا غيرتي قرارك؟!

_لا لا أشكتقولي، بالعكس فرحت وتفاجئت...مفاجأة زوينة، بصراحة ماكنتش كنتوقع يقبلو واليديك بسهولة لعدة أسباب.

_واليديا الا كانو بينو شوية ديال التردد فغير خوف عليا ماشي حكم عليك ولا شي حاجة، ولكن واخا هاكذاك راه ماما ناوية تدير لك لونكيط ملي تلاقاك.

قالت بالضحك هي الشي للي خلاه يضحك ضحكة خفيفة نساته تردده وخوفه من الجاي:
_من حقها طبعاً هي راه أم وخايفة على بنتها، وقولي لها بلي انا مستعد لكلشي ومن دابا إلا بغات ماعندي حتى مانع.
*

خذا عمر نفس عميق وتم راجع لوسط الدار بعدما خرج لتيراس باش يهدر مع ليلى على خاطره. رجع عند الحاجة وزف لها الخبر وفرحت هي كثر منه، وغير قال لها على أمر لقاء العائلة كلها حتى بدات هي تخطط للخطوبة من دابا.

قال عمر موضح لماماه قصده:
_ماقصدتش خطوبة أماما نخليوه لقاء تعارف فيه العائلات بزوج اوصافي.

_أه مزيان نيت يتعرفوا علينا ونتعرفوا عليهم كثر، والله يألف مابين القلوب أولدي قول أمين.

_آمييين
ناض عمر وهو كيقول لماماه:
_ولكن قبل خاصني نفاتح أريج فالموضوع، ماعرفتش كيفاش غتستقبل الخبر ولكن غنحاول نستغل حبها لليلى على الله.

مشا هو لبيت أريج واختها ذكرى فحين الحاجة كانت فرحانة لفرحة ولدها وكتدعي معاه، ولكن غير تفكرت كلام اختها فريدة حتى طاح عليها الضيم، اختها للي خطبت ولدها لبنتها أكيد ماغيعجبهاش الحال إلا عرفت بزواج عمر من وحدة اخرى، وهي غيكون عليها تصارحها فأقرب فرصة، حيت بطبيعة الحال كتخطط تديها معاها باش تخطب ليلى لعمر!

دخل عند أريج للي كانت كتلعب مع اختها مستمتعين بوقتهم، جلس فجنبهم على الأرض وبقا كيلعب معاهم وهو ساكت، حتى جبدت أريج اسم ليلى فاش سولاته واش ماعطيتش عليه.

ناض وجلس على ناموسيتها وعيط عليها تجلس حداه، جلست فجنبه وشد لها فيديها بزوج باسهم وشاف فيها وقال:
_أريج حبيبة انت كتبغي صاحبتك ليل ياك؟

_اه وبزاف والله..

تبسم لها وكمل:
_وإلا قلت لك بلي انت غتولي تشوفيها ديما وديما غتكون قريبة منك واش غتفرحي؟

نبض الحب (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن