كان جالس جنبها على الناموسية كيشوف فيها وهي ناعسة، شي مرات كيبغي يعنقها بكل مشاعر صادقة، ينسيها كلشي دازو منه ويبدا معاها صفحة جديدة من قلبه بصدق، ينسى كلشي ويكون معاها بعفويته للي مازال فاقدها.واخا هو كيحاول بصح يكون معاها كما كان قبل موت بنته والشي للي وقع معاهم، ولكن حاس براسه مازال ما قادرش يعمل ذاكشي بشكل كامل. مازال كيتفكر شي حوايج كينغصوا عليه حياته معاها، وكيحس بلي هو غير كيدير ذاكشي حيث خايف يأذيها مرة اخرى ولا يفقد ولده بسبابه ثاني، الشي للي حتى ليلى مازال كتحس بيه.
صونى ليه التيليفون من فوق الكوافوز ودغيا دار ليه وشده كيردو فوضع الصامت باش ماتفيقش ليلى وهي عاد نعست، ناض من جنبها وهو كيشوف واش فاقت وبانت ليه ناعسة وهو يخرج لبرا البيت باش يرد على المكالمة.
_ألو خالتي..
دخل لصالون الصغير للي كان مقابل مع باب بيتهم وسمع لخالته للي قالت:
_ولدي عمر سمحلي الا صدعتك فهاذ الوقت غير سمحلي..واش نادية ماجاتش عندكم اولدي راه خرجت باقي ما دخلت وماقدرتش نوصل ليها بالتيليفون.عقد عمر حجبانه ورد عليها وهو مشوش على نادية:
_لا اخالتي ماجاتش علاش واش باقي مادخلت لدار ولا شنو ماين؟سكتت فريدة مترددة تقوليه شنو كاين، سمع تنهيدتها وردت عليه:
_لا رجعت لدار ولكن سمعت شي حاجة بيني وبين باها قلقتها بزاف وخرجت، سحابلي هي فبيتها ولكن اولدي ملي مشيت نطل عليها لقيت فراشها كما خلاته وخرجت ونصاصات الليل هاذي...بدات فريدة كتبكي وهو كيهدن فيها:
_سمعي خالتي نادية غتكون بخير غير هني خاطرك..غنحاول نعيط عليها وفينما كانت كنوعدك بلي غنمشي عندها ونردها لدار غير كوني هانية._صافي اولدي الله يحفظك ويخلي لك وليداتك يا ربي..عفاك لما حاول معاها قوليها غير ترجع ما يكون غير للي بغات..
قطع معاها عمر ومشا نيشان لبيته، شاف ليلى باقية ناعسة وهو يمشي لماريو دياله فتحه وخرج منه حوايجه. لبس حوايجه فيساع وهز تيليفونه وخرج من البيت.
غير سد عمر الباب حتى فتحت هي عينيها كتساءل فين ممكن يكون عمر خرج فبحال هاذ الوقت، ناضت من الفراش وهي كتدور على كتافها شال سخون، طلت من الشرجم بان ليها عمر خارج من الباب وتيليفونه على وذنه.
غير ضيمارا عمر حتى كانت نادية جاوبت على مكالمته للي ماكنتش لولا، نطق هو باندفاع واضح:
_نادية فينك راك خوفتينا عليك؟ فين انتي دابا نجي عندك فينما كنتي؟سمع بكاها وهي كتبكي زاد بسيارته فالطريق وهو كيقول:
_نادية غير قولي ليا فين انتي وكلشي غيكون بخير.وقف عمر عند واحد الطريق مابعيداش على الغابة، شاف سيارة نادية على جنب الطريق ولكن هي مابانتش ليه. نزل دغيا وجرى ناحيتها فين بانت ليه جالسة على الارض المعشبة كطل على المدينة.
أنت تقرأ
نبض الحب (بالدارجة)
Romanceهي عطاتها الحياة فرصة ثانية..وهو سبق ليه وتكوى بنار الفراق ..كيلاقيهم القدر بزوج فمحطة من حياتهم، فكيفاش غيكون اللقاء؟ واش غيشكلو بزوجهم خيوط قصة جديدة ولا هذيك غير محطة وغيفوتوها؟ نبض الحــــب بالدارجة المغربية❤ أكتوبر 2018 #1دارجة