كانت سمية فالكوزينة كتصاوب فالخضرة ديال الغدا وهي كتدندن وكتهز فرجليها، سمعت صوت حماتها السيدة لطيفة كتعيط عليها من الصالون وهي تحط ذاكشي للي فيدها ومسحت يديها بطبليتها ومشات عندها بالخف.وقفت قدامها فالبيت فين كانت كتنعس
وهي ممدة على الناموسية، سولتها سمية:
_خالتي بغيتي شي حاجة؟ردت لطيفة بإعياء وشوية من الازدراء للي كانت سمية كتحس بيه ديما فنبرتها ناحيتها:
_عييت من النعاس عاونيني نوض لصالون ولدي قرب يجي بغيته يلقاني فايقة باش يرتاح من جيهتي مسكين.هزت سمية راسها موافقة وهزت لها بانطوفة ديالها مقرباها لها، تأوهت لطيفة وهي كتنوض وشدات لها سمية فيدها:
_خالتي ياكما رجع لك الحريق؟ شوفي حسن تبقاي ناعسة فبيتك وترتاحي ماتعييشي راسك.نترت لطيفة يدها من بين يد سمية:
_واش ماسمعتينيش قلت لك عييت من النعاس؟ سيري وجدي لي بلاصة وسط الصالون هاذشي الا خملتيه وماخليتيهش على حالته.خرجت سمية من عندها ماشية ناحية الصالون، حيدت الخدادي من على السداري وحطت مخذة تحط عليها حماتها راسها، كل هاذشي وهي كتطلب الصبر. داز حتى لدابا شهر ونص وهي مازال عندهم، كانت فلول كتصرف عادي معاها واخا كتشوف من ناحيتها شوية ديال الجفاء، من بعد ولات كتصرف معاها بحال الا كانت خدامة عندها خصوصا بعد ما تقصحت من ظهرها وهي كتحاول تهز سداري ملي بغات تخمل واحد النهار. وسباتها فسمية وقالت بلي هي ماكتخملش دارها ومهملة.
تصرفت سمية برزانة وصبرت معاها، كانت باردة ناحية اي تصرف ممكن يجيها من حماتها للي حست من اول نهار تلاقات بها فيه انها مامتقبلاهاش، ولكن تربيتها وحبها لراجلها للي كتبقى هي امه خلاها تصبر لها وكتحاول تكسب ودها كما كتمنى، وباين ان هاذشي غياخذ وقت اكثر.
سمعت تيليفونها كيصوني فجيب طبليتها وهزاته كتجاوب وعينيها على حماتها للي تمددت فبلاصتها، جاوبت وهي كترجع لكوزينة فحين لطيفة متبعاها وهي معوجة فمها:
_الو حبيبة ديالي كيف تينا لاباس؟من الجهة الأخرى ردت ليلى عليها وهي جالسة تحت ظل شجرة الكرموس:
_اهلا زيني بخير وانتينا بخير؟_الحمد لله هاحنا كنسلكو، اوا كاين شي جديد؟
حطت هي يدها على كرشها للي زادت كبرت وردت:
_خالتي بغات تعمل لي حفلة السبع شهور، وقلت نعلمك انتي لولى باش تكون فراسك، ونيت بغيتك تخرجي معايا نجيب شي حوايج...*****
وقفت نادية قدام المراية وسط بيت كبير كتمشط فشعرها المثبوغ بالأشقر و للي ما كيتجاوزش كتافها، كانت شرفة كبيرة مخلية ضو الشمس يدخل ويضيء الغرفة كلها. خذات من عطرها ورشت على حوايجها وعنقها، وماجات فين تحط زجاجة العطر حتى حست بشي يدين كيضورو على خصرها.
أنت تقرأ
نبض الحب (بالدارجة)
Romansهي عطاتها الحياة فرصة ثانية..وهو سبق ليه وتكوى بنار الفراق ..كيلاقيهم القدر بزوج فمحطة من حياتهم، فكيفاش غيكون اللقاء؟ واش غيشكلو بزوجهم خيوط قصة جديدة ولا هذيك غير محطة وغيفوتوها؟ نبض الحــــب بالدارجة المغربية❤ أكتوبر 2018 #1دارجة