الحلقة:46 (تهديد)

2.2K 100 12
                                    


دازت قرابة الاسبوع على حفلة السبع شهور وما وقع فيها، نادية ما رجعتش بانت لهم وحتى تيليفونها للي كان فكل مرة كيحاول عمر يتاصل بيه كيلقاه طافي. حتى أن واليديها ما كان عندهم عليها حتى خبار من اخر مرة عيطت عليهم باش تعرف اشنو كاين.

فجردة الدار كان عمر جالس مع ليلى للي سندت راسها على كتفه، شافته عيان وساهي وعارفاه كيشغل راسه كثر من القياس بأمر نادية المختفية، حطت يدها على كرشها وهي تبسم وخذات يده حاطاها على كرشها باش يحس بحركة ولده.

تبسم بشكل لا إرادي وحاط كتفها بذراع كيقول:
_الله يحفظه الغزال دبابا وماماه.

_أمين يا ربي، عمر عطي شوية دالراحة لراسك ماتبقاش تفكر بزاف فهاذشي، ها انت حنا دابا بخير ونادية شحال قدها تخبى؟

هز راسه كينفي بقلق:
_ماغنتهنى حتى يلقاوها اليلى، ماحدها مازال ماتشداتش ماقدرش نتهنى عليكم، حتى من خدمتي ماقدرتش نمشي لها وانا عارف ان شخص كيضمر لك الشر طليق..

تنهد ورجع قال وهو كيشوف لقدام:
_كنت بغيت نحلو الامور بلا ماندخلو البوليس فهاذشي، نفهم منها اش كاين ولكن هي بهروبها هذا ما خلات لي حتى شي خيار اخر، هي بهروبها كتزيد تأكد لي بلي هي مذنبة وكتستحق العقاب.

ما هدرتش ليلى بعد كلامه هذا حتى شاف فيها عاد قالت:
_كنت كنتمنى كون كان هاذشي كذوب، مابغيتش نشوفك فهاذ الحال لا انت ولا واليديها للي طيحت براسهم لرض..فالنهاية هي كتبقى بنت خالتك وبحال ختك ماشي ساهل عليك تشكي بيها.

حط يده على يدها وقال:
_عرفتي اليلى..فرحان حيث هي بصح ماكتربطني بيها حتى رابطة دم، شخص بحالها حقود وشيطان مايشرفنيش نشارك الدم معاه.

استغربت هي كلامه هذا على نادية، شاف هو علامات وجهها المستغربة وتفكر بلي كان خلى الامر مخفي عليها كما طلبت نادية، ولكن دابا اضطر يعاود لها كلشي من لول كما عرفه.

***

دخل توفيق لداره وقت الغدا، سمع الما كيتكب فالحمام وشاف فالصالة فين كان مولف يلقى ماماه جالسة مالقاهاش. مشى غادي لبيته نيشان ولقى سمية ناعسة كغير عادتها فهاذ الوقت، حيد الجاكيط دياله وبدا كيفك ازرار كم قميصه وهو غادي عندها يطمأن عليها.

كانت مغطية وجهها بليزار وكيسمع صوت شخير بسيط منها وظن انها عيات واقيلا ونعست ترتاح، تنسد جنبها وبغا يفيقها على صوته وبدا كيغني لها كلمات ارتجالية:
_الحلو نعسان يا ناس ترا ترا ترا...القمر بيشخر يا جدعان ترا ترا ترا..حبيبي انا نعسان وبدي بوسو واحضنو انا ترا ترا...

حاطها بذراعه وهو كيغني وكيشوفها تحت منه كتحرك باغا تخرج راسها، زاد زير عليها وهو كيغني بصوته الغليض حتى وقف ملي سمع صوت شي ضحكات من ورا الباب، يالاه جا ينوض يشوف شكون وهي تخرج ماماه راسها تحت ليزار وهي كتسعل:
_الله اولدي الله اش بغيتي عندي...شوية وتخنقني وانت عارفني صحتي على قدها..زايدها بالغنا!!

نبض الحب (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن