بعد ليلة دازت ثقيلة عليها جا الصباح عله يريح دماغها للي عيا بالتفكير، كانت هذيك أول ليلة كتحس بعمر ناعس وهو مقلق وحاسة براسها ما قادرة تقول والو باش تبرر ليه، بينها وبين راسها عارفة مزيان بلي عنده الحق حيث شوفته لها مع مروان وهو عارف مزيان شنو كان بالنسبة لها فالماضي غيقلق أي راجل غيور.خرجت من بيتها فالوقت للي متعودة تفيق فيه باش توجد الفطور، وملي فاقت وشافت عمر ما كاينش عرفاته غيكون ناض يمارس رياضته كيما عادته، ولكن ملي دخلت لصالون لقاته واقف قبالة الشرفة المطلة على المدينة والضو كيضرب ليه فوجهه.
من خلال حوايجه عرفاته ماخرجشش، صبحت عليه وهي واقفة بلاصتها بلاما تقرب منه، دار شاف فيها وزاد عندها :
_صباح الخير ليلى كيف صبحتي لاباس؟_لاباس الحمد لله.. واخا مانعستش تقريبا گاع...بسبب الموضوع دالبارح.
_النقاش دالبارح غير نسايه.. كنظن حنا وضحنا الامور وذاكشي ماغيتعودش ياك؟
هزت راسها بالإيجاب:
_لا ماغيعاودش.. ولكن بغيت نعرف شكون هذا للي تبعني وصورنا، حيث ماشي حاجة طبيعية اني نكون مراقبة هكذاك.. هاذشي كيدخل للي الشك.حط يده على كتفها:
_بلا ما تشطني راسك أليلى.. كنظن الشخص للي كان مراقبك راقبك حيث كانت شي حاجة بحال هذيك غتوقع، اكيد شي حد مخطط لها باش تبان كخيانة منك لي!دار هو فحاله فحين هي عاد استوعبت كلامه، واش ذاكشي كيعني بلي شي حد كيحاول يوقع بينها وبين عمر؟ وشكون هذا للي غيكون عارف بلقاءها مع مروان؟
_ولكن أعمر مايمكنش.
قالت ليلى وهي كتقرب عنده، دار شاف فيها وكملت هي:
_شكون غيكون عارف اصلا بلي غنتلاقى بمروان فدار خته؟_يمكن مروان نفسه!
جاوب عمر بجواب لجم لسان ليلى، بالرغم من كل شي شافته فالماضي من مروان الا ان عارفاه انه مايوصلش بيه الامر يدير ذاكشي.جات تهدر ولكن عمر شير لها بيده وقال:
_ليلى انا مابغيتش نقنعك بصحة افتراضي، ماكيهمنيش ثيقي بيا حاليا بقدر ماكيهمني تبقاي بعيدة على مروان.***
شافت فالسما ديال المدينة للي كانت رمادية وكتنذر بنهار ماطر، دورت راسها فالبلاصة للي كانت جالسة فيها كتشوف فالناس القلال للي كانوا تما. كتسول راسها اش جات تدير هنا وخصوصا انها غتلاقى بالشخص للي عاد الصباح طلب منها عمر ماتعاودش تلاقاه.
تمنت كن قدرت تتراجع ولكن دابا مابقا عندها حتى اختيار وهي كتشوف فيه جاي لعندها بكبوطه الكحل.
سلمت عليه براسها وكان باين عليه فرحان بشوفتها، وبلا ماترجع تجلس على الكرسي معاه قالت وهي كتخرج ذاك المغلف من جيب كبوطها:
_مروان بغيتك تشوف هاذو..
أنت تقرأ
نبض الحب (بالدارجة)
Romanceهي عطاتها الحياة فرصة ثانية..وهو سبق ليه وتكوى بنار الفراق ..كيلاقيهم القدر بزوج فمحطة من حياتهم، فكيفاش غيكون اللقاء؟ واش غيشكلو بزوجهم خيوط قصة جديدة ولا هذيك غير محطة وغيفوتوها؟ نبض الحــــب بالدارجة المغربية❤ أكتوبر 2018 #1دارجة