الحلقة:6(شك)

4.2K 151 27
                                    

بقات ليلى كتسنى فجواب أريح مدة عاد ردت عليها وهي كتبكي:
_ليلى أنا بغيتك تجي عندي دابا عفاك...أنا...أنا كنموت!

حست ليلى بقلبها تقبط عليها وكأن شي قبضة قوية زيرت عليه، حطت يدها على قلبها للي ضرها وشافت فسمية للي حطت يدها على كتف ليلى بعدما شافت حالتها:
_أريج مريضة خاصني نشوفها ضروري!

_مالها ياك لاباس؟ وعلاش عيطت ليك انت؟

ديمارات ليلى وهي كتجاوبها:
_حتى نمشيو ونعرفو!
***

هزت رجليها لبيت باها وفيدها تيليفونه، دقت زوج دقات ودخلت وهي شادة كرشها، دار عمر شافها وهو كيمشط شعره:
_أريج فطرتي؟

جلست على السرير دياله وجاوبت بتعب:
_لا! كرشي كتحرقني ومافيا ما ياكل دابا.
قرب عندها وهز راسها لعنده وشافها ماشي هي هذيك:
_مال وجهك صفر احبيبة؟ والله مابقيت نعرفك إمتى كتكذبي وإمتى نثيقك.

عطاته بالظهر غضبانة وقالت وهي نايضة:
_وا بلا ماثيق گاع...انا غنمشي عند عزيزة يلاه.
ناضت وخلات ليه تيليفونه فوق الفراش، حط هو المشطة قدام المراية وهز تيليفونه وتبعها يعرف مالها.
***

_وااا غنموت !
غوتت بها أريج وهي شادة فكرشها على فراشها، فجنبها جلست جداها وفالجنب لاخر باها، أما واحد نادية فجلست على الكرسي فواحد القنت كتشوف تبوحيط ديال أريج كيما كان كيسحابليها.

دخلت حفيظة بالزربة وفيدها كاس ديال العشوب، عطاتهم لحاجة باش تمده لأريج باش تشربه، غير شماته أريج وهي ترجع لور براسها كضرب برجليها وكتغوت وتبكي:
_لا مابغيتوش هذا سم...وا مابغيتش نموت...بغيت ماما..ماما بغيتها..

بقات كتبكي وهي كتعيط لماماها بالغوات، عمر تأثر من نداء ابنته على امها وهي الحاجة للي عمرها دارتها ورا موتها. شاف عمر حالة بنته متدهورة وهو يقول لماماه:
_غنوض نديها لطبيب هذي شي حاجة بيها مافيهاش شك.

وافقت الحاجة على كلامه وهي تنوض أريج كتقول بين دموعها:
_لا لا الطبيب لا عفاك، حتى تجي ليلى وغنولي لاباس والله!

شاف عمر فماماه مافاهم والو وعقد حجبانه، تحنى عند اريج وهو يدوز يديه على كرشها فين جاها الحريق:
_ليلى واش عيطي لها باش تجي لعندك ولا شنو؟

شيرت بالإيجاب لباها وهي حادرة راسها، فحين وهو شاف فيها الشوفة للي مابغاتش تشوفها وقال:
_علمتيها قبل مني بمرضك وساكتة حتى لدابا؟ امتا كنتي غتعلميني بالسلامة؟

سكت وهو كيلعن الشيطان لأن هذا ماشي وقت العتاب ابدا، أما واحد أريج فخشت وجهها فصدر جداها وبقات كتبكي فصمت كأنها باغا تخبي دموعها عليهم.

تسمع الصونيط فالدار وهي تگعد أريج من الفراش:
_ليلى هذي ليلى جات!
بغات تنوض ولكن عمر حبسها، هو مابقا عارف واش يثيقها ولا يكذبها بخصوص مرضها.

نبض الحب (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن