الحلقة:41 (كابوس)

2.3K 114 23
                                    


كانت ليلى فبيتها كتسمع لهدرتهم جاية من لتحت، حست بالقنط وبغات تكون بيناتهم ولكن حلفت لا هبطت برجليها لا يلقى عمر ثاني حجة باش يفكرها بحملها واهمالها لصحتها ولجنين.

لتحت كانت نادية جالسة مع عمر وأريج وسط الدار كيلعبو شي لعبة فالبلاي وأريج متبعة نزالهم الافتراضي، ربحت نادية عمر وللي غير شاف اللاعب دياله طاح حتى قال:
_اووه كيفاش درتيها انادية هذي المرة الثانية؟

ردت نادية بثقة كبيرة متصنعة:
_انت عارف نادية والألعاب ما كاين للي يغلبها، واش عقلتي فالصغر كنت ديما كنربحكم فيها...لا واحد المرة غلبني فيها سعيد ولكن كنت ذاك النهار مريضة شوية مانحسبوهاش.

بقات اريج كتسمع ليها وكتشوف حتى شدت نادية فيدها كتسولها:
_واش بغيتي نعلمك كيفاش تلعبي مزيان باش تربحي بابا كل نهار؟

شافت اريج فباها وهي تضحك قبل ما ترد:
_واخا صافي.

قرص عمر أريج من خدها وقال لنادية:
_إوا هانتي ربحتي شنو بغيتي نديرو؟ كن كنت انا للي فزت كنت فرجتكم ولكن خسارة.

بقات هي كتفكر شوية:
_مم قولي شنو سميت ذيك البلاصة للي كنتي عوال تدينا لها؟

تبسم عمر:
_هيذا نبغيك ابنت خالتي، نبدل حوايجي ونديكم تشوفوها وكنواعدكم ماغتندموش.

قرر عمر يعاون نادية تخرج من لي هي فيه وللي كانت كتبينه قدامهم باش تبدل الجو، الشي للي كان كيخليه يبان أقرب لها وللي كان كيفرحها هي بالخصوص. دخل لعند ليلى للي كانت شادة طابليت بين يديها وكتفوه وحتى ملي حست بيه دخل ما تحركت أو هزت فيه عينيها فحين هو جا جلس حداها على السرير وقال:
_ليلى واش بخير باش كتحسي؟

قلبت عينيها بملل قبل ما تشوف فيه:
_بالملل والعيا والكسل!

شاف فيها مالة الدار والفراش وهو ماكرهش يخرجها شوية تشم الهواء لكن خوفه عليها كيخليه يبان أنه كيخنقها لكن بالنسبة ليه سلامتها أهم من أي شيء:
_انا كنت غنخرج مع أريج ونادية، كنت غنقولك تجي معانا ولكن البلاصة فيها الصداع والحركة بزاف خايف عليك، مرة أخرى ان شاء الله غنديك لبلاصة حسن وعد!

هزت كتافها ببساطة وردت:
_ماشي مشكل غير سيروا تفوجوا مع راسكم، انا غننعس حسن لي.

داز وقتها ثقيل وهي جالسة فالصالون لفوق كتفرج مع الحاجة فشي مسلسل، سمعت حس سيارته للي ولات حافظاه وحست بفرحة غير مبررة، باغاه غير يبقى جنبها تشم ريحته وتشوف فوجه.

سمعت خطوات اريج طالعة مع الدروج بزربة وهي تبان ليها جاية كتجري وعلى وجهها علامات الفرحة. جلس حتى عمر ونادية معاهم فحين أريج بقات واقفة شادة فيدها نفاخة على شكل قلب وبقات كتعاود لليلى ولعزيزاها كيفاش دوزوا عشيتهم فالملاهي وشحال لعبت فالألعاب حتى شبعت اللعب.

نبض الحب (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن