الحلقة:45 (هروب)

2.2K 88 25
                                    


غير شافت نادية اريج كتخرج هاربة لتحت حتى رجعت لعند ليلى بزربة وهي كترعد، ماكانتش باغا تفضح بذيك الطريقة ماشي قبل تسالي خدمتها معاها، حيدت المخذة فوق راس ليلى للي بانت لها مغيبة ولا ميتة ماعرفتش فذيك اللحظة وجات خارجة من البيت بزربة.

تلاقات بعمر للي طلع الدروج بالزربة وسولها وقلبه كيضرب من خوفه واخا ماعرفش بالضبط شنو واقع:
_نادية اش واقع اريج ماعرفتش اش كانت كتقول!!

شيرت هي لوراها بيد كلها كترعد:
_اه اه ليلى غيبت فجأة ماعرفتش شنو وقع لها..

خلاها عمر فبلاصتها وجرا عند ليلى فحين نادية شدت الطريق نيشان لتحت باغا غير تهرب. هبطت لقاتهم قدام الباب واقفين وهما مافهمين والو، اريج كانت مخشية وجهها فجداها وكتبكي وهي ظنت بلي صافي مشات فيها.

قرب توفيق عند نادية كيسولها:
_نادية شنو واقع شنو للي خلع اريج؟

شافت عيونهم كلهم كتساءل نفس السؤال، حاولت تسيطر على خوفها وقالت:
_كنت فالحمام ملي سمعت شي حاجة طاحت لرض.. وملي خرجت لقيتها طايحة لرض مغيبة...اه وحاولت نفيقها وانا كنعيط عليكم ولكن ماسمعتونيش....واريج..شافتني و انا كنفيقها تخلعت مسكينة سحابليها ماماها ماتت!!

دازت الحاجة طالعة لعندهم وهي كتطلب الستر وتبعوها لخرين باش يطمأنو على ليلى، دخلت نادية لصالون خذات ساكها قبل ماتخرج من الدار هاربة وهي عارفة بلي عمرها تعتب باب هاذ الدار مرة اخرى.

كان عمر حاط راس ليلى على ذراعه وهو كيحال يفيق فيها ملي دخلوا عندهم كاملين باستثناء اب نادية. جلست الحاجة جنب عمر وخذات يد ليلى كتحها وهي كتشير لسمية تجيب لها ريحة.

قرب توفيق من عمر للي كحز ليه باش يشوفها وقبط لها فيدها كيشوف نبضها، فتح جفن عينيها وخلاتها الحاجة تشم الريحة وهي كتطلب اللطف. شاف عمر فتوفيق وسوله بخوف:
_شنو كاين اصاحبي علاش مابغاتش تفيق!؟

طلق توفيق من يد ليلى ورد:
_عمر من الاحسن ناخذوها لسبيطار هنا مانقدر ندير والو، يقدر يكون الضغط وهاذشي غيشكل خطر على الجنين وعليها ذاكشي علاش خاصنا نديوها دابا من الاحسن.

سدت سمية فمها مخلوعة واريج بين يديها للي كانت كتنفس بصعوبة، شاف عمر جفن ليلى كيتحرك وعاونها تسند ظهرها، حلات فيه عينيها قبل ما تشوفهم كلهم مجموعين عندها وما فاهمة والو. قرب عندها كيسولها:
_ليلى واش كتحسي براسك بخير؟ ماتخافيش راه غير طحتي وغنديوك لطبيب باش نطمأنو عليك...

كانت غير كتدور عينيها وهي كتفكر شنو داز عليها، شافت فيهم كتقلب على نادية وحست بيد عمر كتزير على يدها، كتسمع لكلام الحاجة حدا راسها كتسولها مالها وشنو وقع ونظرات خوف واستغراب فعينين الحاضرين.

حاولت تحرك ولكن حست براسها ضارها، قالت وهي شادة بلاصة الضربة:
_حاسة بالدوخة وراسي كيضرني.

نبض الحب (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن