هزوها زوج رجال صحاح من للي خطفوها من دارها حتى حطوها فسرير كان وسط القبو، حاولت تنوض هي ولكن شدوها ورجعوها على السرير، شد لها واحد فيهم يديها بزوج مثبتهم، عطاه صاحبه حبل وربطو لها كل يد مع طرف الحديدة ديال السرير وبقات كتركل فيديها وهي كتشتم فيهم حتى سالاو.
بغا واحد من ذوك الرجال يسد لها فمها ولكن نادية قاطعاته ملي قربت من السرير للي هي فيه:
_حميد غير خليها، بغيت نسمع غواتها وصوتها الزوين.. على ما كيقولوا صوتها زوين!
شافت فيها ليلى مخلوعة رغم ثباتها حتى لدابا، هي مازال ما عرفت شنو غيديرو فيها الشي للي كيخليها خيفانة ومرعوبة لأقصى درجة. ماقدرتش تحبس دموعها وبدات كتبكي بصمت وكأنها صافي استسلمت للي غيوقع لها، شكون غيجي يعتقها فهاذ الخلا للي ما عرفاته حتى فين جا.
دارت نادية كتعطي الاوامر لذاك الطبيب:
_عمل خدمتك ما عنا لاش نتسناو.
هز راسه بالإيجاب ومشا ناحية سرير ليلى، فتح باليزة كحلة كانت فوق واحد الطاولة جنب السرير وخرج منها واحد الإبرة وزجاجة فيها شي محلول، كانت ليلى كتبع تحراكته بنظرات متسعة ما نشفاتش من الدموع ومرة مرة تشوف ناحية نادية علها تغير رأيها.
قرب منها الطبيب وقبط لها فيدها بالرغم من أن ليلى كانت كتقاوم، ضرب لها الإبرة وشاف فيها كيقول:
_ماتخافيش ما غيوقع والو لولدك..غير انتي للي ممكن تمشي فيها الا ماتهدنتيش وسمعتي لكلامي!
زادت هي فالبكا وقالت موجهة كلامها لنادية:
_نادية عفاك طلقيني نمشي..على قبل ولدي خليني نمشي نولده وديري فيا ما بغيتي..مابغيتوش يموت كما ماتت ذكرى عفاك..
تأففت نادية وقربت عندها:
_شكون قالك انا غنقتلو؟ كن بغيت نقتلو كون قتلتك انتي وياه دابا اش غنتسنى!؟ ولكن اللعبة ماغتكونش حلوة فهاذ الحالة ذاكشي علاش عندي خطة اخرى؟
عطاتها بالظهر وشيرت لواحد من الرجال باش يخرج يحرس الباب، دارت عند الطبيب كتوصيه:
_يقدر هاذشي يتعطل ذاكشي علاش غانمشي شي ساعين ونرجع، عندك تحن فيها ولا تبقى راها بوحاطية منها ما ماكاين.
تبعاتها ليلى بعينيها حتى خرجت وسندت راسها على المخدة كتبكي فصمت، قرب ذاك للي من هيأته كيبان الطبيب من يدها وثبت فيها ابرة السيروم، جا عند رجليها وحاول يحيد لها السروال ديال البيجامة وغوتت عليه يبعد منها ولكن هو ماداهش فيها، كان الحارس الاخر مستعد يتدخل فأي وقت ولكن الطبيب حاول يدير خدمته بنفسه.
هزت رجلها وعطاته لراسه حتى بعد منها وغوتت عليه:
_ماتقيسنيش اولد الحرام واياك!! حرام عليكم واش ماعندكش بنتك للي تخاف عليها!
خنزر فيها الحارس لاخر وبغا يقرب منها باش يدير خدمة الطبيب ولكن هاذ الاخير منعه باشارة منه، عاود قرب عند ليلى كيقول مهدن:
_انتي راه غتولدي ودابا شوية غتبداي تحسي بالوجع!
أنت تقرأ
نبض الحب (بالدارجة)
Romansaهي عطاتها الحياة فرصة ثانية..وهو سبق ليه وتكوى بنار الفراق ..كيلاقيهم القدر بزوج فمحطة من حياتهم، فكيفاش غيكون اللقاء؟ واش غيشكلو بزوجهم خيوط قصة جديدة ولا هذيك غير محطة وغيفوتوها؟ نبض الحــــب بالدارجة المغربية❤ أكتوبر 2018 #1دارجة
