(قراءة شيقة وماتنساوش تسمعو الاغنية لفوق فالمشهد الاخير😁)
خرجوا من الدار غاديين جهة الباب الخارجي، كانت أريج شادة فيد ليلى وهي كتنخصص فحين الحاجة وراها شادة ذكرى بين ذراعها. أما عمر فسبقهم بخطوات كيتسنى فليلى تسالي من توديع أريج.
نزلت ليلى لعندها لمستواها ومسحت دمعة نزلت من عينيها وقالت:
_أريج حنا هدرنا وانتي واعدتيني بلي غتكوني قوية كيما ديما..مابغيتش نمشي ونخليك كتبكي هاكذا.ردت عليها أريج وهي كتنخصص:
_ولكن أليلى علاش مابغيتونيش نمشي معاك؟ أنا غنتوحشك بزاف.تبسمت ليلى ودوزت يدها على شعر البنت، شدت فيديها بزوج كتهدر معاها كأنها بنت كبيرة:
_واخا والا انتي مشيتي معايا واش ما غتوحشيش ختك ذكرى؟ وهي راه غتوحشك كثر حيث انتي هي ختها لكبيرة للي ديما مونساها..دارت ليلى شافت فعمر ورجعت شافت فأريج مقربة لها كثر:
_زيد عليها أنا ماثيقاش فباباك إلا خليته بحدو معاها.. انتي هي ذراعي ليمين وعليك كنعول ديما.باست يديداتها بزوج وحست أريج بالرضا من هدرة ليلى، قرب عندهم عمر وقال لبنته للي قدرت تبتسم:
_أريج ماتزيديش فيه راه ليلى غتغبر غير نهار..غنوصلها ليوم ونرجع وراها غذا دغيا غتلقايها رجعت.بقات أريج كتشوف فيهم حتى هزت راسها بتأكيد:
_واخا واخا عندكم الحق..اصلا تطوان قريبة وأنا الا توحشت ليلى غنهز تيليفون ونهدر معاها.. صافي أليلى غير مشي أنا ماغنبكيشي باقي.سلمت عليهم ليلى كاملين وخرجت من الدار باش تركب مع عمر للي كان غيوصلها لتطوان باش تحضر لخطبة سمية من توفيق.
بعدت مع عمر شوية من باب الدار وقالت وهي كتشوف من خلال النافذة لبرا:
_كن درتي بكلامي وخليتيني نمشي فالكار وبقيي معاهم، شوية كنت غنلغي كلشي على قبل أريج.جاوبها عمر وعينيه على الطريق:
_ماجاتش أليلى، أما أريج فغتنسى بزربة تقليقتها وزايدون أنا ساعتين ماكسيمو ونرجع عندهم ان شاء الله.***
رجع عمر لدار بعدما وصل ليلى، طول الطريق وهي ساكتة الشي للي خلاه يتأكد بلي باقي مقلقة من أخر نقاش ليهم. النقاش للي تسالا قبل مايكمل هدرته بعدما قالت ليه هي بلي غتخلي مشاعرها بعيدة عليه.
جلس على الناموسية وتبسم ابتسامة صغيرة ملي تفكر اعترافها ذيك الليلة، كان قاليها بلي فرحان من اعترافها وذاكشي للي كان نيت. اعترافها عطاه أمل بلي ممكن أن شي حاجة تكون بيناتهم، خاصه غير هو يتأكد من مشاعره للي باقي مضطربة حتى لدابا.
هو كان واعي بلي غيجي واحد النهار للي غيتقبلها كزوجة وحبيبة، حيث قلبه للي رتاح ليها أيام قليلة بعد لقاءاتهم القليلة كان مستعد يطيح فحبها بسهولة. ربما كان هو فقط كيتسنى خطوة منها باش مايحسش بللي فرض عليها شي حاجة كما حاس بأنه هو للي فرض عليها حياتهم بذاك الزواج..
**
أنت تقرأ
نبض الحب (بالدارجة)
Lãng mạnهي عطاتها الحياة فرصة ثانية..وهو سبق ليه وتكوى بنار الفراق ..كيلاقيهم القدر بزوج فمحطة من حياتهم، فكيفاش غيكون اللقاء؟ واش غيشكلو بزوجهم خيوط قصة جديدة ولا هذيك غير محطة وغيفوتوها؟ نبض الحــــب بالدارجة المغربية❤ أكتوبر 2018 #1دارجة